خبير يطالب بخطة ترويجية لآثار "رشيد" خلال الاحتفال بـ"قومي البحيرة"

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

خبير يطالب بخطة ترويجية لآثار "رشيد" خلال الاحتفال بـ"قومي البحيرة"

خبير يطالب بخطة ترويجية لآثار "رشيد" خلال الاحتفال بـ"قومي البحيرة"

انتقد الخبير السياحي السيد العاصي، عدم وجود خطة إعلامية لدى محافظة البحيرة، للترويج لآثار مدينة رشيد، خلال الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، خاصة فيما يتعلق بدعوة وسائل الإعلام الأجنبية، لحضور احتفالات العيد القومي المقامة، اليوم السبت، برشيد، ومشاهدة مسرحية حملة فريزر علي المدينة عام 1807، والتي تجسد قصة تاريخية تتحاكي بها كل كتب التاريخ.

دعا "العاصي" محافظ البحيرة، الدكتور محمد سلطان، إلى عمل أجندة سياحية، بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة، لإقامة مهرجانات لزيارة مدينة رشيد لتسويقها من جانب السياحة الداخلية والخارجية.

وأوضح السيد العاصي، أن تنشيط الحركة، يبدأ بدعوة ممثلي الشركات السياحية الداخلية والخارجية، لرؤية آثار مدينة رشيد، واستغلال هذا الحدث الضخم لتسويق المدينة سياحيًا، وهي في أبهى صورها لاستقبال ضيوف المحافظة.

ولفت "العاصي" إلى أن المدينة تضم 22 منزلًا أثريًا و10 مساجد وحمامًا وطاحونة وبوابة وقلعة وبقايا سور قديم، وهذه العمائر ترجع إلى العصر العثماني، فيما عدا قلعة قايتباي وبقايا سور رشيد والبوابة، التى تعود إلى العصر المملوكي، وبنيت هذه المنازل من الطوبة الرشيدي السوداء، والمنازل تعكس ما كان يتميز به أهل المدينة في عصر العثمانيين والأتراك، من التقدم في العمارة والنجارة والبناء، كما تعكس الطابع الإسلامي الذي كان موجودًا في ذلك الوقت، بما تحويه من مشربيات وصالات استقبال ونقوش كوفيه وأشغال صوفية أو قباب مبنية بالطوب، كما أعدت هذه المنازل لكي تكون سكنًا وتحفًا فنية، ولكي تكون أيضًا حصونًا حربية عند الحاجة في زمن الحروب، والتي تعتبر إحدى الآثار المهمة للتسويق السياحي والأثري.

الجدير بالذكر أن محافظة البحيرة، تحتفل اليوم السبت، بالعيد القومي الذي يوافق ذكرى انتصار أهالي رشيد على حملة الاحتلال الإنجليزي بقيادة فريزر عام 1807، والمقام بميدان الحرية بمدينة رشيد، بحضور محافظ الإقليم والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية.


مواضيع متعلقة