نصائح لتجنب التأثير السلبي للتكييف بعد ارتفاع درجات الحراراة.. «لا تتخطى هذه الدرجات»

نصائح لتجنب التأثير السلبي للتكييف بعد ارتفاع درجات الحراراة.. «لا تتخطى هذه الدرجات»

نصائح لتجنب التأثير السلبي للتكييف بعد ارتفاع درجات الحراراة.. «لا تتخطى هذه الدرجات»

مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف، يصبح التكييف هو الملاذ الوحيد للعديد من الأشخاص للهرب من حرارة الجو، ولكنه في الوقت نفسه قد يسبب تأثيرات سلبية على الصحة إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح، لذلك من المهم أن نتعرف على كيفية التعامل مع التكييف بطريقة تضمن الراحة وتجنب المخاطر الصحية التي قد تنتج عنه.

ضبط درجة الحرارة بشكل معتدل

إحدى النصائح الأساسية للحفاظ على صحة جيدة أثناء درجة الحرارة بحيث لا تكون شديدة البرودة، يفضل أن تكون درجة حرارة المكان المكيفة تتراوح بين 23-25 درجة مئوية، لأن انخفاض درجة الحرارة بشكل مفاجئ قد يتسبب في تعرض الجسم لصدمة حرارية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو مشاكل في الجهاز التنفسي، بحسب موقع «مايو كلينك».

من الضروري تجنب إغلاق النوافذ والأبواب لفترات طويلة أثناء تشغيل التكييف، ما قد يؤدي إلى تكدس الهواء الجاف داخل الغرفة، مما يسبب مشاكل في التنفس ويسهم في جفاف البشرة والعينين، لذلك حاول فتح النوافذ بشكل دوري لتجديد الهواء داخل المكان وضمان تدفق هواء نقي.

إذا كنت تجلس مباشرة أمام مكيف الهواء، فإنك قد تتعرض لتيار هواء بارد مستمر، ما قد يسبب مشاكل في العضلات أو التهاب الحلق، من الأفضل أن تضع المكيف في مكان بعيد عن مكان جلوسك وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد.

نصائح لحماية نفسك من الأثار السلبية للتكييف

أحد التأثيرات السلبية الشائعة للتكييف هو جفاف الهواء داخل الغرفة، مما يؤدي إلى جفاف البشرة والمجاري التنفسية، إذ ينصح باستخدام جهاز ترطيب الهواء أو وضع أوعية مياه بالقرب من التكييف لزيادة الرطوبة داخل الغرفة، مما يساعد على الحفاظ على صحة البشرة والجهاز التنفسي.

يعد تنظيف وصيانة التكييف من الأمور الأساسية لضمان عدم تأثيره السلبي على صحتك، إذ يجب تنظيف الفلاتر بانتظام، حيث إن تراكم الأتربة قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم والبكتيريا في الهواء، مما يعرض الأشخاص للإصابة بالحساسية أو الأمراض التنفسية.

عند استخدام التكييف لفترات طويلة، يمكن أن يتسبب الهواء الجاف في فقدان الجسم للسوائل بسرعة، لذلك يجب شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على الترطيب الداخلي ومنع الإصابة بالجفاف، ما يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة البشرة والوقاية من الأعراض الجانبية الناتجة عن تعرض الجسم للهواء الجاف.