المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي يستعرض تجربة ماليزيا لإعداد قوة عاملة عالمية

المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي يستعرض تجربة ماليزيا لإعداد قوة عاملة عالمية
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان «فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية»، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، عن كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا تزايد أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم، ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية
واستعرض التجربة الماليزية التي تقوم على عدد من الآليات، أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل، ومعالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
كما استعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير نحو 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل، وقدّم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدا أنّ هناك حاجة لنحو 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني.