وزير الخارجية يناقش مع مسؤول أوروبي سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

وزير الخارجية يناقش مع مسؤول أوروبي سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

وزير الخارجية يناقش مع مسؤول أوروبي سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، تقدير الجانب المصري للزخم الحالي الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين الجانبين بشأن الهجرة الشرعية يندرج ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تناول التحديات والفرص المرتبطة بالهجرة.

وقال وزير الخارجية، خلال لقائه مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، اليوم الأربعاء، ماجنوس برونر، إن ذلك وفقًا لما هو منصوص عليه في اتفاقية أولويات الشراكة مع مصر للفترة 2021-2027، والإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لإطلاق شراكة استراتيجية وشاملة جديدة، استنادًا للمحاور الست للحوار بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة، لافتًا إلى تبني مصر مقاربة شاملة في التعامل مع ملف الهجرة، تدعم الأبعاد الإنمائية، وتنقل المهارات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

مبدأ التضامن المنصوص عليه في العهد الدولي للهجرة

وأعرب عبد العاطي، عن تقدير الجانب المصري للدعم الأوروبي المستمر لتنفيذ مشروعات خاصة بموضوعات الهجرة في مصر، مؤكدًا على أهمية تعزيز الالتزام بمبدأ التضامن المنصوص عليه في العهد الدولي للهجرة، ومبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية وفقًا للعهد الدولي للاجئين، مشيرًا إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر، وعدم تناسبه مع الأعباء المتزايدة التي تتحملها، نظرًا لاستقبالها لأكثر من 10 ملايين من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.

وجدد التأكيد على أن موضوع خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يُعد أحد أهم ركائز إدارة ملف الهجرة في مصر، مبينًا الأهمية التي توليها مصر لجهود دعم مسارات الهجرة الشرعية وتنقل المهارات بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، أخذًا في الاعتبار احتياج سوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات والتخصصات المهنية المتوافرة في سوق العمل المصري.