حزب التجمع: زيارة ماكرون للعريش خطوة سياسية دقيقة لدعم قضية فلسطين

حزب التجمع: زيارة ماكرون للعريش خطوة سياسية دقيقة لدعم قضية فلسطين
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُشكل علامةً دبلوماسيةً بارزةً تؤكد عمق العلاقات المصرية - الأوروبية، وتُسلط الضوء على الدور المصري التاريخي كحاضن للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
ووصف عماد فؤاد في تصريحاته لـ«الوطن» زيارة الرئيسين إلى مركز حشد المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومستشفى العريش العام الذي يستقبل المصابين الفلسطينيين، ولقاء فرق الإغاثة الدولية والهلال الأحمر المصري، تمثل خطوةٌ إنسانية وسياسية بالغة الأهمية، تعزز الموقف المصري الثابت في رفض العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أبنائها من أرضهم.
وأضاف مساعد رئيس حزب التجمع: «هذه الزيارة تؤكد رسالتين، الأولى أن مصر ليست بوابةً لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين فحسب، بل هي حصنٌ سياسي وأخلاقي يُدافع عن حقهم في دولة مستقلة وعاصمتها القدس، والثانية لفت نظر المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته في وقف جرائم الحرب الإسرائيلية، ورفض الابتزاز السياسي الذي يمارسه الكيان الصهيوني عبر توظيف المعاناة الإنسانية لفرض حلولٍ مُجحفة».
أشاد بجهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي لتنسيق المساعدات الدولية وتوصيلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم التعنت الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما شاهدناه اليوم في العريش من تعاون مصري وفرنسي ودولي هو نموذجٌ عملي لكيفية تحويل المبادئ الإنسانية إلى أفعال، وكيفية دحض الأجندات السياسية المنحازة لإسرائيل، والتي تستهدف النيل من وحدة الأرض الفلسطينية.
حزب التجمع يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل
و دعا مساعد رئيس حزب التجمع المجتمع الدولي إلى الانتقال من مرحلة الشجب والاستنكار ، إلى فرض عقوبات فعلية على الكيان الإسرائيلي لانتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي، و أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالضغط لإجبار إسرائيل على وقف العدوان ، ورفع الحصار عن غزة .
واختتم فؤاد: «هذه الزيارة التاريخية، تؤكد صحة الموقف المصري الذي يجمع بين التحرك السياسي والثوابت الأخلاقية ، وأن مصر لم تُقاتل من أجل فلسطين بالسلاح فقط، ولكنها تواصل دورها من خلال الدبلوماسية والإغاثة ، والمنطق الإنساني الذي يفضح وحشية العدو الإسرائيلي».