أمين «خارجية حماة الوطن»: زيارة السيسي وماكرون للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

أمين «خارجية حماة الوطن»: زيارة السيسي وماكرون للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

أمين «خارجية حماة الوطن»: زيارة السيسي وماكرون للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الزيارة المشتركة التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش تمثل علامة فارقة ورسالة إنسانية وسياسية ذات أبعاد استراتيجية تعكس ثبات الموقف المصري ورفضه القاطع لأي محاولات لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني.

زيارة السيسي وماكرون للعريش تأكيد على مركزية الدور المصري

وقال أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان رسمي اليوم، إن احتشاد أبناء الشعب المصري على امتداد محافظات الجمهورية واصطفافهم في العريش، بالتزامن مع الزيارة الرئاسية، يعكس وحدة الجبهة الداخلية، وإدراكًا شعبيًا عميقًا لخطورة المرحلة، ودعمًا صادقًا للقيادة السياسية في معركتها للدفاع عن الحق الفلسطيني ودرء المخاطر عن الأمن القومي المصري.

وشدد على أن مصر بقيادتها وشعبها لم تكن يومًا بعيدة عن القضية الفلسطينية، بل كانت ولا تزال الحاضنة والداعمة والمنافحة عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية والإقليمية، وهو ما تؤكده التحركات الدبلوماسية المتواصلة، والقمة الثلاثية المصرية-الفرنسية-الأردنية، التي تعكس توافقًا سياسيًا متناميًا على ضرورة وقف العدوان، وتثبيت الهدنة، وإطلاق مسار سياسي عادل وشامل.

وأضاف أن ماكرون حين يزور العريش ويتفقد الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، فإنه في الواقع يزور قلب الموقف المصري، ويلامس عن قرب الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر فتح معبر رفح وإدخال المساعدات وعلاج المصابين في وقت صمت فيه العالم عن مجازر ترتكب في وضح النهار.

التفاف المصريين حول قيادتهم يشكل جبهة دفاع عربية متقدمة

واختتم الزهار بيانه مؤكدًا أن تحركات الدولة المصرية السياسية والإنسانية، والتفاف المصريين حولها، تشكل جبهة دفاع عربية متقدمة، تثبت للعالم أن مصر لن تسمح بكسر الإرادة الفلسطينية، ولن تقبل بأي حلول تهدد الأمن القومي العربي أو تحاول فرض أمر واقع بالقوة والإرهاب.