تكريم المخرج الألماني فرنر هرتزوج بـ«الأسد الذهبي» في فينيسيا السينمائي
تكريم المخرج الألماني فرنر هرتزوج بـ«الأسد الذهبي» في فينيسيا السينمائي
أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي، عن تكريم المخرج الألماني الكبير فرنر هرتزوج، بجائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة لعام 2025، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 82 من المهرجان التي تنطلق في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبل.
وعبر فرنر هرتزوج عن سعادته بجائزة مهرجان فينيسيا السينمائي، خلال بيان صحفي، قائلا: «أشعر بفخرٍ عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي الفخرية للإنجاز مدى الحياة من فينيسيا، لطالما سعيتُ لأكون جنديًا صالحًا في خدمة السينما، وهذه الجائزة تُعتبر بمثابة ميدالية تقدير لعملي: شكرًا لكم». وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
المخرج الألماني: لم أتقاعد بعد.. ولدي 3 مشاريع سينمائية جديدة
وكشف المخرج الألماني البالغ من العمر 82 عاما، أنه لم يتقاعد بالرغم من تقدمه في العمر، حيث يتابع حاليا العمل على عدد من المشاريع السينمائية، موضحا: «أنا لم أتقاعد بعد بل أعمل كعادتي، قبل بضعة أسابيع، انتهيتُ من تصوير فيلم وثائقي في أفريقيا بعنوان (‘Ghost Elephants)، وأُصوّر حاليًا فيلمي الروائي الطويل التالي(Bucking Fastard) في أيرلندا، كما أُطوّر فيلم رسوم متحركة مُقتبس من روايتي (The Twilight World)، وأُؤدي صوت مخلوق في فيلم الرسوم المتحركة القادم للمخرج بونج جون هو. لم أنتهِ بعد».
مدير مهرجان فينيسيا السينمائي: فرنر هرتزوج واحد من أبرز مبتكري السينما الألمانية الجديدة
ووصفه المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا، بأنه «مخرج سينمائي نشيط ومتجول لا يعرف الكلل»، قائلاً: « فرنر هرتزوج يجوب كوكب الأرض باستمرار باحثًا عن صور لم تُرَ من قبل، مُختبرًا قدرتنا على النظر، ومُتحدّيًا إيانا لفهم ما يكمن وراء ظاهر الواقع، ومُستكشفًا حدود التمثيل السينمائي في بحث دؤوب عن حقيقة أسمى وأكثر بهجة وتجارب حسية جديدة، ورسّخ نفسه كواحد من أبرز مُبتكري السينما الألمانية الجديدة».
وأضاف باربيرا: «لم يكفّ عن اختبار حدود لغة السينما، مُخالفًا التمييز التقليدي بين الوثائقي والروائي، ومُقترحًا في الوقت نفسه بحثًا جذريًا في مواضيع التواصل، والعلاقة بين الصور والموسيقى، وفي جمال الطبيعة اللامتناهي وفسادها الحتمي».
وقال باربيرا إن هرتزوج هو «الوريث الأخير للتراث الرومانسي الألماني العريق بمسيرة فنية آسرة ومحفوفة بالمخاطر في آنٍ واحد، لأنها تنطوي على التزام كامل وتعريض النفس للخطر حتى درجة الخطر الجسدي».