نواب: حشود المصريين في العريش رسالة للعالم برفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين

نواب: حشود المصريين في العريش رسالة للعالم برفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين

نواب: حشود المصريين في العريش رسالة للعالم برفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين

أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أنّ المصريين قيادة وشعبا يدعمون ويساندون القيادة السياسية في قراراتها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأنّ حشود المصريين اليوم في رفح رسالة تأكيد للعالم لرفض التهجير ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

رفض مخطط التهجير

النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ثمّنت نتائج القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية التي عقدت مؤخرًا، مؤكدة أنّها جاءت للتأكيد على ثوابت الموقف المصري والعربي تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت النائبة لـ«الوطن»، إنّ زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينتي العريش ورفح حملت رسائل بالغة الأهمية، أبرزها التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجيره أو تصفية قضيته العادلة.

دعم مصر للقضية الفلسطينية

وأوضحت أنّ احتشاد آلاف المصريين لدعم القيادة السياسية ومواقفها الوطنية، بعث برسالة قوية إلى العالم أجمع بأنّ الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، ويتمسك بالثوابت الوطنية التي ترفض المساس بالحقوق الفلسطينية أو المساس بالأمن القومي المصري، لافتة إلى أنّ القمة الثلاثية أكدت ضرورة وقف التصعيد العسكري، والعمل الفوري على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار الجهود السياسية والدبلوماسية لتثبيت الحقوق الفلسطينية.

وشددت عضو مجلس النواب، على أنّ مصر بقيادة الرئيس السيسي تتحرك بحكمة وقوة لحماية أمن المنطقة ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، مشيرة إلى أنّ الحراك المصري الرسمي والشعبي يجسد الدور التاريخي لمصر في نصرة القضايا العربية، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

حشود المصريين في العريش ترفض مخطط التهجير

عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، قال إنّ حشود المصريين في العريش جاءت رفضا لمخطط التهجير والتضامن مع فلسطين، مشيرا إلى أهمية التحرك الدولي لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا لإعادة الإعمار، والدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة.

وأكد عضو مجلس النواب لـ«الوطن»، أنّ المصريين جميعهم على قلب رجل واحد لرفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه منذ بدء العدوان، كما يدينون حرب الإبادة على غزة، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها.

وأكد القطامي، أنّ المصريين جميعهم يرفضون كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على حل القضية الذي يكون من خلال حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيها ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا بموقف الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية والمساند للقيادة السياسية طوال الوقت.

ريهام عفيفي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أكد أهمية الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، سواء من البعد الاقتصادي والسياحي أو السياسي، مشيرة إلى أهمية الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها مصر مع الوكالة الفرنسية للتنمية وتقدر قيمتها بنحو 262.3 مليون يورو من القروض والمنح، وذلك في مجالات النقل والطاقة والمياه.

مشاهد مهمة في زيارة ماكرون

وتابعت النائبة في تصريحات عنها، أنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، عكست عددا من المشاهد المهمة، أهمها زيادة آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل المشروعات الاستثمارية المستهدف تحقيقها.

وأوضحت زيادة التبادل التجاري بين مصر وفرنسا، ووفقا للأرقام الرسمية الصادرة بلغت قيمة الصادرات المصرية لفرنسا نحو 1.25 مليار دولار العام الماضي، ما يخلق سوقا مهمة للمصنعين المصريين.

وشددت على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه العالمي في يوليو المقبل، متوقعة زيادة نسبة أعداد السائحين الفرنسيين إلى مصر الفترة المقبلة، خاصة بعد أن تناقلت الصحف الفرنسية أجواء الاحتفاء والأمان التي عاشها ماكرون داخل الشارع المصري في حي الجمالية وخان الخليلي.

ولفتت إلى أنّ القمة الثلاثية التي شهدتها القاهرة أمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والملك عبدالله بن الحسين مللك الأردن، تأتي في وقت مفصلي للأزمة في قطاع غزة بسبب عمليات الإبادة التي تمارسها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني والإصرار على تنفيذ عملية تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية من معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ولفتت إلى أهمية القمة التي تأتي للبحث عن مخرج لفتح أفق سياسي لهدنة تسمح بتخفيف الوضع الإنساني تمهيدا للسير قدما في إجراءات الحل وإعادة إعمار غزة، وبلورة موقف ثلاثي ينعكس على موقف أوروبي مساند للمبادرة المصرية لإعمار غزة باعتبار أنّ فرنسا تمثل أوروبا في هذا الاجتماع.