بالشال الفلسطيني وأعلام مصر.. وقفات تضامنية بالقليوبية لرفض تهجير سكان غزة

بالشال الفلسطيني وأعلام مصر.. وقفات تضامنية بالقليوبية لرفض تهجير سكان غزة
توافد المئات من أهالي محافظة القليوبية للمشاركة في وقفات دعم القضية الفلسطينية، قبل انطلاقهم إلى معبر رفح، وحرص بعضهم على ارتداء الشال الفلسطيني وأعلام مصر بجانب أعلام فلسطين، مع إطلاق هتافات تؤكد دعم أبناء القليوبية لقرارات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية.
أهالي القليوبية يرفضون التهجير
وبدأ أهالي القليوبية استعداداتهم للانطلاق إلى رفح بمسيرة حاشدة للإعلان عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم التهجير، وحملوا لافتات مكتوب عليها عبارات مثل: «لا للتهجير»، «لا لتصفية القضية الفلسطينية»، «الشعب المصري يرفض التهجير»، و«كلنا مع إخواننا في فلسطين»، كما أكدوا رفضهم للتهجير القسري للفلسطينيين.
وقفات تضامنية مع القضية الفلسطينية بالقليوبية
وقال محمد إمام عبد العزيز أحد المشاركين في الوقفة التضامنية إنها تمثل تأكيدًا على تضامنهم مع أهالي قطاع غزة ورفضهم للتهجير في ظل التحديات التي تواجهها مصر، مضيفًا: «مشاركتنا تعبير عن دعمنا الكامل للقيادة السياسية في كل قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ونحن نقولها بوضوح: لا للتهجير، ونحن مع القيادة السياسية في موقفها الثابت».
دعم القيادة المصرية
وأكد المهندس محمود عطية، عضو مجلس النواب السابق، أن مواطني جميع محافظات مصر احتشدوا معبرين عن دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكدين رفضهم التام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، مضيفًا: «هذا التحرك الشعبي العفوي يعكس وعي المصريين وإدراكهم العميق لأبعاد القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل أحد الثوابت الرئيسية للدولة المصرية».
أما ممدوح سرج فقال: «موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي واضح وصارم برفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الأعزل».
وأكدت المهندسة إيمان المرسي أن نزول المصريين بهذه الصورة الحاشدة هو رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي، ويرفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الفلسطينيين.
وأضاف إيهاب هاشم: «مصر لن تسمح بفرض واقع جديد يهدد استقرار المنطقة، وستظل تدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مصر قيادة وشعبًا، مستمرة في جهودها الدبلوماسية والسياسية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيينن، والموقف الوطني الذي ظهر اليوم يعكس وحدة الصف المصري وتلاحمه حول قيادته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية».
وشهدت مدن محافظة القليوبية عددًا من الوقفات، ردد المشاركون فيها هتافات تؤكد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقه في أرضه، ودعوا إلى حل الدولتين كمسار عادل للقضية الفلسطينية. كما رددوا هتافات مثل: «بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين» و«غزة أرض حرة»، وسط أجواء تعكس التلاحم الشعبي مع الموقف المصري الرسمي.
وفي سياق متصل، صرّح المهندس مصطفى مجاهد، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة القليوبية، أن المشاركة الشعبية الواسعة لأبناء المحافظة في الحشد المتوجه إلى مدينة العريش تأتي دعمًا للقيادة السياسية وتأكيدًا على التفاف الشعب حول الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد مجاهد أن أبناء القليوبية كانوا دائمًا في طليعة المشاركين في الفعاليات الوطنية، وأن هذا الحشد الشعبي يعكس الروح الوطنية والانتماء الصادق للوطن.
وشهدت المشاركة استعدادًا واسعًا على مستوى شمال وجنوب القليوبية، حيث تم تخصيص 26 أتوبيسًا لنقل نحو 700 مواطن، يمثلون مختلف أطياف المجتمع القليوبي، تأكيدًا على وحدة الصف ودعم القيادة السياسية.
ويأتي هذا التحرك في إطار التلاحم الشعبي الكبير الذي تشهده مصر في هذه المرحلة الفارقة، إذ يتسابق المواطنون للمشاركة في الفعاليات الوطنية، وتوجيه رسائل دعم ومساندة للقيادة السياسية التي تقود البلاد بثبات نحو التنمية والاستقرار، ويعكس هذا الحشد روح الانتماء والولاء، ويؤكد على وحدة الشعب المصري بكافة فئاته خلف الدولة ومؤسساتها.