مخاطر صحية غير متوقعة للنوم في الضوء.. يضر بصحتك النفسية والجسدية
مخاطر صحية غير متوقعة للنوم في الضوء.. يضر بصحتك النفسية والجسدية
يحافظ كثيرون على عادة النوم في وجود الضوء، سواء كان صادرًا عن التلفاز أو الهاتف المحمول أو حتى المصابيح الخافتة، دون إدراك ما قد تسببه هذه العادة من أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل، فقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن النوم في بيئة مضاءة يؤثر سلبًا على الدماغ والهرمونات، وفقًا لما نقله موقع Healthline الطبي.
تعطيل إنتاج الهرمونات
وأشارت نتائج عدة دراسات إلى أن النوم في وجود أي مصدر ضوء- حتى لو كان خافتًا- يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية وتعطيل إنتاج الهرمونات الطبيعية التي تساعد على النوم، ما يؤدي إلى الأرق، الشعور بالإرهاق، والنعاس المفرط خلال النهار، وفقًا لموقع «هيلث لاين».
ومن الأضرار الأخرى التي تسببها عادة النوم في الضوء الخافت، ضعف التركيز أثناء النهار والتقلبات المزاجية والاكتئاب، كما أوضحت نتائج بعض الدراسات أن النوم في الضوء يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسمنة والسكر من النوع الثاني، وذلك لأن الضوء يلعب دور في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية والتمثيل الغذائي وكيفية إفراز الأنسولين واستقلاب الكلوجوز.
تهيئة الجسم للراحة والاسترخاء
من جانبها، أوضحت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية وتعديل السلوك، خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه ينبغي اتباع مجموعة من الإرشادات للحصول على نوم هادئ عميق، منها إغلاق الأنوار والستائر لتهيئة الجسم للراحة والاسترخاء وتجنب التعرض لأي ضوء حتى لو كان خافت؛ لأن هذا يجعل الجسم في حالة من التأهب، وبالتالي تزداد ضربات القلب كما يشعر الإنسان بعدم القدرة على النوم العميق، كما ينبغي الالتزام بوقت ثابت ومحدد للنوم والاستيقاظ مع تجنب تناول الكافيين في فترة المساء.
