قال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تؤكد إدراك أوروبا لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.

التحديات السياسية والإنسانية في منطقة الشرق الأوسط

وأكد رئيس حزب نداء مصر، في بيان، أن الزيارة تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن القمة الثلاثية التي جمعت بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تمثل رسالة سياسية بالغة الأهمية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة، لافتا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي الأردني يعكس وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ولدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة؛ بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

القمة الثلاثية تمثل نجاحا كبيرا للقيادة السياسية في كسب تأييد الاتحاد الأوروبي

وقال إن القمة الثلاثية تمثل نجاحا كبيرا للقيادة السياسية في كسب تأييد الاتحاد الأوروبي بقيادة فرنسا أكبر حلفاء أمريكا للموقف المصري الرافض للتهجير، وفي نفس الوقت دعم وتقوية للموقف الأردني ضد أي ضغوط تمارس عليه لتغيير موقفه، فضلا عن وجود رسائل سياسية لا حصر لها لكل أطراف الأزمة لتثبت القاهرة لكل الأطراف أنها عاصمة القرار في المنطقة، وأنها بثقلها السياسي أكبر من أن تفرض عليها إملاءات من أي طرف دولي مهما كان حتى لو كان في حجم الولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد «زيدان» على أن زيارة ماكرون المرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في ظل العلاقة السياسية القوية بين فرنسا وأمريكا.

• زيارة الرئيس الفرنسي
• حزب نداء مصر
• قطاع غزة