بعد موجة تراجعات.. استقرار أسعار الفضة خلال التعاملات اليومية

بعد موجة تراجعات.. استقرار أسعار الفضة خلال التعاملات اليومية
- سبائك الفضة
- أسعار الفضة
- سعر الفضة
- البورصة الأمريكية
- الرسوم الجمركية
- الركود
- البورصة العالمية
- دونالد ترامب
- الذهب
- الفضة
تشهد أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار، خلال تعاملات اليوم، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، عقب موجة تراجعات حادة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub، ليستقر سعر الفضة عيار 800 عند مستوى 45 جنيهًا في تعاملات اليوم، بامقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، وارتفعت الأوقية بنحو 0.84 دولار، لتسجل مستوى 30.40 دولار.
وأوضح تقرير الملاذ الآمن، أن تزايد إقبال الأسواق المحلية على سبائك الفضة بمختلف أنواعها بغرض الاستثمار، لاسيما مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، ذلك لإن انخفاض أسعار ومصنعيات الفضة مقارنة بالذهب، يجعلها الوسيلة المناسبة لصغار المستثمرين والمواطنين من محدودي الدخل، لاسيما وأنها تمثل وسيلة لحفظ القيمة مثل الذهب.
أسعار الفضة تنخفض مسجلة أسوء أداء أسبوعي منذ 2020
وانخفضت أسعار الفضة بأكثر من 13%، مسجلةً أسوأ أداء أسبوعي لها منذ عام 2020، حيث تضرر الطلب بشدة من الرسوم الجمركية ومخاوف الركود، وتدهور توقعات الطلب الصناعي، بجانب عمليات البيع المكثفة من المستثمرين؛ للبحث عن السيولة لتغطية المراكز الاستثمارية مع الهبوط الحاد في البورصة العالمية.
وشهدت أسعار الفضة حالة من التراجع الحاد خلال تعاملات الأسبوع، بفعل اضطرابات الأسواق المالية، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية متبادلة، ونتيجةً لذلك، ردت الصين، مما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، وشهدت الفضة موجة بيع قوية بعد أن فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% على السلع الأمريكية، وسط مخاوف الأسواق من التأثير السلبي للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على الطلب على الفضة.
تُؤثر رسوم أشباه الموصلات سلبًا على الفضة بشكل خاص، نظرًا لاستخداماتها الصناعية الواسعة، وقد أدّى ذلك إلى انخفاض حاد في توقعات الطلب العالمي، لا سيما في آسيا وأوروبا، وهما من أكبر مُشتري الفضة الصناعيين.
ضعف أداء الفضة مقارنةً بالذهب
أدى ضعف أداء الفضة مقارنةً بالذهب إلى دفع نسبة الذهب إلى الفضة فوق 100، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ منتصف مايو 2020.
توجه الفضة صعوبات كبيرة، في حالة تقلص توقعات الاستهلاك الصناعي، حيث يعتمد توقعات الفضة بشكل كبير على تطور مفاوضات التجارة وبيانات التضخم وتوجيهات الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات المقبلة.
ويتجه تركيز الأسواق نحو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لهذا الأسبوع وتقرير مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدوره يوم الخميس، وكلاهما قد يُعيد صياغة توقعات السياسة النقدية الأمريكية، ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.91%.