هجوم من العسكريين في دولة الاحتلال على نتنياهو: تخوض حربا لأهداف سياسية

هجوم من العسكريين في دولة الاحتلال على نتنياهو: تخوض حربا لأهداف سياسية
يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما شديدا سواء من قبل رونين بار، رئيس جهاز الشاباك الذي أقاله أو أهالي المحتجزين في قطاع غزة، إلا أن هجوما جديدا وُجه إليه هذه المرة من قبل الجنرال المتقاعد يسرائيل زيف.
واعتبر زيف في مقال نشره موقع القناة 12 الإسرائيلية، أن الحرب على غزة كانت ضرورية في بدايتها، لكنها تحولت إلى حرب سياسية عديمة الجدوى وتحولت إلى حرب خداع.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وانتقد «زيف» الغارات الإسرائيلية على سوريا، محذرا من أنها قد تتسبب في تأسيس مجموعات مسلحة على غرار حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن احتمال إعادة المحتجزين والجنود الإسرائيليين من قطاع غزة بعملية عسكرية ضئيل للغاية.
ورأى أن عودتهم تستوجب وقف الحرب وإلا ستفشل محاولات إبرام صفقة للإفراج عنهم.
و استأنف نتنياهو الحرب على قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، والذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، حيث نفذت المرحلة الأولى منه، دون الانتقال إلى مرحلتيه الثانية والثالثة كما كان اتفق عليه برعاية الوسطاء مصر والولايات المتحدة وقطر.
من جهته، وجّه رئيس الشاباك كتابا إلى المحكمة العليا في دولة الاحتلال قال فيه إن نتنياهو أقاله لأنه رفض طلبه بأن يكتب تقريرا إلى هيئة المحكمة التي تحاكمه بتهم الفساد، يقول فيه إن الوضع الأمني لا يسمح بإجراء محاكمة لرئيس الوزراء.
التوغل الإسرائيلي في غزة
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في مناطق مختلفة من القطاع، ملوحا بالمزيد ما لم يتوقف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
ومن جانبه، نشر مكتب وزير دفاع الاحتلال بيانا يفيد بأن كاتس أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس: «مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنا باهظا جدًا، لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل»، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
فيما قال يائير لابيد، رئيس حزب يش عتيد، إنه في الوقت الذي لا يزال فيه 59 محتجزا في قطاع غزة، والأزمة الاقتصادية تتفاقم، والعبء على جنود الاحتياط أصبح لا يُطاق، ينشغل نتنياهو فقط بتدمير المنظومة الأمنية، موضحا أن هذه الحكومة دمرت الاحتلال وتخلت عن المستوطنين و«عليهم أن يستقيلوا، الآن».