بـ«إصيص ورد».. أمهات بنها يُكرِّمن أنفسهن في احتفال خاص

بـ«إصيص ورد».. أمهات بنها يُكرِّمن أنفسهن في احتفال خاص

بـ«إصيص ورد».. أمهات بنها يُكرِّمن أنفسهن في احتفال خاص

انقضى عيد الأم، ولكن بعض الأمهات ما زلن يحلمن بالتكريم، ليقررن بعد إنهاء الاحتفالات أن يُكرِّمن أنفسهن على طريقتهن الخاصة، في احتفال قمن بتنظيمه داخل أحد مشاتل الزهور بمدينة بنها، وشمل الاحتفال تكريم الآباء ممن سيحضرون الحفل وكذلك حفظة القرآن الكريم.

وبعد التجهيز للفكرة وتنفيذها تم اختيار مكان الاحتفال بأن يكون وسط الزهور، وأن يتم تكريمهن بـ«إصيص ورد» وبعض هدايا «الهاند ميد» التي صنعها بعضهن للمشاركة فى الاحتفال.

ثلاثة من الأهالي كانوا وراء ذلك الاحتفال وهم مخلص جمعة وأحمد عبدالرحمن وآثار دياب، إذ تحكي الأخيرة أنها قررت أن تستضيفهم في مكان تحول من «مقلب قمامة» إلى «جنة خضراء»، ورغم عملها كمفتشة آثار إلا أنها عاشقة للزرع والورد، وقررت أن تطبق مقولة «تهادوا بما تحبون»، وأن تكون الهدايا إصيص ورد وبعض هدايا الهاند ميد من إنتاج الأمهات المكرَّمات: «كل واحدة منهم اختارت نوع الورد اللى بتفضله».

احتفالية امهات بنها المثاليات

عائشة الأم المثالية في الاحتفالية

وشهد الاحتفال اختيار عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحها ورد وأوراق النعناع، وورد بلدي جاهز لزراعته، وعبَّرت «عائشة» عن سعادتها بهذا التكريم وجبر الخواطر، وأنها كلما قامت بسقي إصيص الورود ورأته ينمو ويكبر تذكرت لحظة تكريمها وجبر خاطرها وإسعادها، وتمنت أن تستمر تلك الفكرة كل عام وأن يقوم كل شارع وكل حارة بتكريم الأمهات وجبر خواطرهن.

احتفالية امهات بنها المثاليات

قصص عطاء وحب وتقدير

وصفت رشا الصياد، من المشاركات، الفكرة بأنها رائعة وكانت سبباً في إسعاد أمهات كنَّ ينتظرن كلمات الحب والتقدير على عطاء قدَّمنه لأبنائهن وأفنين أعمارهن في سبيل ذلك.

احتفالية امهات بنها المثاليات

«هنكرر التجربة السنة الجاية»، ذلك الوعد الذي أعلنه المنظمان مخلص جمعة وأحمد عبدالرحمن، وأنهم سيبحثون عن أمهات في كل الشوارع لم يتم تكريمهن من مؤسسات المجتمع، فـ«نقوم جميعاً بتكريمهن وستكون الهدايا إصيص ورد يقمن بسقيه فيسعدن به ويسعد بهم».


مواضيع متعلقة