باحث سياسي: موقف فرنسا يتضامن مع مصر ضد مخططات التهجير القسري للفلسطينيين

باحث سياسي: موقف فرنسا يتضامن مع مصر ضد مخططات التهجير القسري للفلسطينيين

باحث سياسي: موقف فرنسا يتضامن مع مصر ضد مخططات التهجير القسري للفلسطينيين

قال الدكتور محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في وقت خطير تمر به القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة بعد أحداث 7 أكتوبر وما تلاه من العدوان الإسرائيلي على غزة.

تضامن الموقف الفرنسي مع الموقف المصري ضد مخططات التهجير

وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه يبدو أنّ الموقف الفرنسي متضامنا مع الموقف المصري ضد مخططات التهجير القسري والرغبة في وقف إطلاق النار والسماح مرة أخرى بإدخال المساعدات، والمضي قدما نحو خطة إعادة الإعمار المقدمة من قبل مصر التي حاذت على الدعم عربيا ودوليا.

وأكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي لديه ضوء أخضر يفعل ما يشاء من قبل إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المحتمل أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة الوضع الإنساني في غزة، ما يتزامن مع الزيارة المحتملة للمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقد يكون مؤشرا أن تفكر الولايات المتحدة في تهدئة الوضع في غزة بعد أن حققت إسرائيل واقعا ميدانيا مريرا.

وأوضح أنّ الجانب الأوروبي لا يملك القدرة للضغط على ترامب، أوروبا تتعرض لهجوم من الجانب الأمريكي في عُقر دارها سواء على المستوى الاقتصادي لما تفرضه الولايات المتحدة من سياسات وقيود ورسوم جمركية، أو على المستوى الأمني والجيوستراتيجي من خلال محاولاتها لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية دون الرجوع إلى أوروبا، والآن يتم تسوية الحرب لصالح الجانب الروسي دون الأخذ في الاعتبار المصالح الأوروبية.

تخاذل المجتمع الدولي

ولفت إلى أنّ تخاذل المجتمع الدولي، فباستطاعته أن يأخذ موقفا فاعلا ضد الانتهاكات الإسرائيلية ووقف العدوان على قطاع غزة، لكنه يكتفي فقط بالتنديديات الشفهية دون أي إجراء حقيقي.

واختتم حواره بأنّ مصر ليس أمامها خيار إلا الاستمرار في الوساطة لوقف مشروع التهجير القسري رغم التعنت الإسرائيلي، كما أنّ 7 أكتوبر ما كانت أن تحدث لولا الحصار الذي أقامه الاحتلال على قطاع غزة على مدار 20 عاما، فضلا عن إعاقة إسرائيل لكافة الجهود للتسوية السلمية وفقا للقوانين الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو.


مواضيع متعلقة