بعد اندلاع حريق في فندق الدون.. تعرف على إمبراطورية كريستيانو رونالدو الاستثمارية

بعد اندلاع حريق في فندق الدون.. تعرف على إمبراطورية كريستيانو رونالدو الاستثمارية
لا يتوقف الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن إبهار معجبيه ليس فقط بأدائه الرياضي الاستثنائي على أرض الملعب، ولكن أيضًا بمشاريعه الاستثمارية التي ساهمت في بناء إمبراطوريته المالية، فبعيدًا عن الكرة، يُعد رونالدو أحد أبرز الرياضيين الذين نجحوا في التوسع داخل قطاعات متنوعة، بداية من العقارات وصولاً إلى مشاريع تجارية في مجالات مختلفة مثل الصحة والطعام وغيرها.
تعرض أحد فنادق كريستيانو رونالدون والكائن في المغرب، قبل ساعات قليلة، إلى حريق سيطر على أجزاء من الفندق، وانقسمت ردود الفعل ما بين تعاطف مع الدون البرتغالي وعدم مبالاة باعتباره يملك مئات المشاريع الاستثمارية حول العالم، ما يجعل الخسارة ليست مؤثرة بالنسبة له، ففي ضوء ذلك ما أبرز استثمارات رونالدو؟
«قصر ماربيا» إضافة حديثة إلى إمبراطوريته العقارية
عزز كريستيانو رونالدو ممتلكاته العقارية بشراء قصر جديد في مدينة ماربيا الإسبانية الساحلية، والذي يقع في منطقة كوستا ديل سول الفاخرة، من خلال امتلاك القصر الذي بلغت قيمته 1.6 مليون دولار، وهو أحد الأماكن التي يلجأ لها رونالدو لقضاء العطلة، بينما يمتلك بطل الرياضات القتالية المختلطة، كونور ماكجريجور، قصرًا مجاورًا له، بحسب صحيفة ذا صن.
يتميز القصر بموقعه الفاخر على البحر المتوسط، ويحتوي على ملعب للجولف وصالات رياضية وحمامات سباحة، إضافة إلى غرفة سينما لتتيح لرونالدو مشاهدة أهدافه بطريقة أفضل، ويُعتبر هذا القصر أحدث إضافة إلى إمبراطورية رونالدو العقارية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 33 مليون دولار.
بعيدًا عن العقارات، يمتلك رونالدو سلسلة من الفنادق الفاخرة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في البرتغال وإسبانيا والمغرب، كما يملك مشاريع تجارية أخرى وعلامات تجارية تحمل اسمه، ما يعكس نجاحه الكبير في عالم الاستثمار بجانب مسيرته الرياضية، إضافة إلى تمهيد طريق الاعتزال.
من بين المشاريع التي أطلقها رونالدو، يبرز استثماره في مجال الصحة، حيث شارك في تأسيس عيادات «إنسباريا» لزراعة الشعر، إذ بدأت العيادات عملها في 2009، وافتتحت العديد من الفروع المختلفة في عدة مناطق في أوروبا.
ويعتبر رونالدو أحد المساهمين الرئيسيين في العيادات بنسبة 50% من أسهمها، وتديرها صديقته جورجينا رودريجز، فالعيادات تحظى بشعبية كبيرة بين نجوم كرة القدم، مثل راؤول ميريليش وجوزيه بوسينجوا وروبن ميكايل، فضلاً عن أساطير اللعبة مثل باولو فوتري وروبرت بيريس.
شراكة كريستيانو رونالدو مع الشيف بوراك
دخل كريستيانو رونالدو مجال المطاعم في أكثر من مرة، رغم أن محاولاته الأولى لم تكن جميعها ناجحة، بعد فشل افتتاح مطعمه الياباني، قرر رونالدو التوسع مرة أخرى وافتتح مطعمًا جديدًا في مدينة إيبيزا، بالشراكة مع نجم كرة السلة الأمريكي باو جاسول وأسطورة التنس رافاييل نادال، وسرعان ما افتتح فروعًا جديدة في العديد من المدن الكبرى، لتكون خطوة ناجحة في مجال الضيافة.
من الطبيعي أن يجد رونالدو طريقًا للاستثمار الرياضي، وذلك بعدما أصبح رونالدو شريكًا في سلسلة مراكز رياضية تدعى «كرانش فيتنيس» في 2016، إذ كانت الخطة حينها أن تبدأ بفتح 100 إلى 150 فرعًا للمركز حول العالم.
ورغم أن البداية كانت بفرعين فقط في مدريد، فإن توسعًا ملحوظًا حدث خلال العامين الماضيين، إذ تم افتتاح 36 فرعًا آخر في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى فرعين آخرين قيد التحضير.