«الأزهر العالمي للفتوى»: إصدار 71 ألف فتوى إلكترونية في رمضان الماضي

«الأزهر العالمي للفتوى»: إصدار 71 ألف فتوى إلكترونية في رمضان الماضي

«الأزهر العالمي للفتوى»: إصدار 71 ألف فتوى إلكترونية في رمضان الماضي

حقق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، نقلة نوعية في خدماته خلال شهر رمضان الماضي، عبر توظيف المنصات الرقمية والفعاليات الميدانية لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات المجتمعية، معلنا عن حصاد استثنائي شمل إصدار عشرات الآلاف من الفتاوى ومبادراتٍ اجتماعية وإعلامية واسعة.

إنجازات مركز الأزهر العالمي للفتوى

وتصدرت الفتاوى الإلكترونية قائمة إنجازات المركز، بإجمالي 71.354 فتوى، غطت أسئلة شرعية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم عبر منصاته التفاعلية، كما سجلت «وحدة لم الشمل» نجاحًا في إصلاح 500 حالة خلاف أسري ومجتمعي، إلى جانب تنظيم 50 لقاء توعويا وندوة في محافظات مصر، ركزت على ترسيخ الاستقرار الأسري.

وفي إطار مكافحة الأفكار الهدامة، نفذت وحدة بيان لمحاربة الإلحاد والفكر اللاديني 323 نشاطا، تضمنت ورش عمل وحوارات مفتوحة، بينما قدمت وحدة الدعم النفسي 380 خدمة لدعم الأفراد في تجاوز الأزمات النفسية.

كما أصدر المركز 243 محتوى علميا متخصصا، إلى جانب 2500 محتوى توعوي على منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت تثقيف الشباب حول قضايا العصر.

1170 مشاركة إعلامية

وخلال شهر رمضان المبارك، برز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بقوة على الساحة الإعلامية، حيث سجل 1170 مشاركة إعلامية «مرئية، مسموعة، مقروءة»، بالإضافة إلى 23 بثًّا مباشرًا، ناقش قضايا دينية واجتماعية ملحة، كما رصد فريق التحليل بالمركز 3560 تقريرا ومتابعة لتحليل المحتوى الديني المنشور إلكترونيا، فيما لاقت أنشطة المركز تفاعلًا واسعًا عبر 4580 مشاركة إعلامية تناولت أعماله.

وعلى الأرض، نظم المركز 46 مشاركة ولقاء حواريا في الجامع الأزهر الشريف، جمعت أعضاء المركز مع الجمهور لتعزيز الحوار المجتمعي، كما وزع 136 ألف نسخة من مطبوعاته التثقيفية في المحافظات المصرية، بهدف نشر الوعي الديني والاجتماعي.

وأكد الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذه الأرقام تعكس جهود الأزهر الشريف في توظيف الأدوات الحديثة لخدمة الإسلام الوسطي، ومواكبة احتياجات المجتمع، خاصة في ظل الانتشار الواسع للشبهات عبر الفضاء الإلكتروني والرقمي، مشيرًا إلى أن المركز سعى أن يكون جسرًا بين التراث الإسلامي الأصيل ومتطلبات العصر، من خلال فتاوى مُعتمدة وبرامج توعوية شاملة، انطلاقًا من كونه أحد أبرز المنصات الدينية الإلكترونية العالمية، التي تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وتهدف إلى نشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ودعم الاستقرار الأسري والمجتمعي.