أوباما يوجه انتقادات حادة لترامب.. ماذا قال الرئيس الأمريكي الأسبق؟

أوباما يوجه انتقادات حادة لترامب.. ماذا قال الرئيس الأمريكي الأسبق؟
- ترامب
- أوباما
- الرئيس الأمريكي الأسبق
- مظاهرات ضد ترامب
- إيلون ماسك
- ماسك
- الولايات المتحدة
- الرئيس الأمريكي الحالي
انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، سياسات رئيس الإدارة الحالي دونالد ترامب، وقال: «تخيلوا إنني من فعل ذلك؟!»، وضرب مثلا لو أنه سحب تصاريح شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية من الفريق الصحفي بـ«البيت الأبيض».
أوباما، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة في الفترة من «20 يناير 2009- 20 يناير 2017»، أضاف في مقطع فيديو، نشرته قناة «سي إن بي سي عربية»: «تخيلوا معي لو أنني قلت لمكاتب المحاماة التي تمثل أطرافا غير راضية عن سياسات إدارتي، لن يُسمح لكم بدخول المباني الحكومية.. سوف نعاقبكم اقتصاديًا لمجرد معارضتكم لقانون الرعاية الصحية أو الاتفاق النووي مع إيران».
الرئيس الأمريكي الأسبق، تابع: «تخيلوا لو أننا بدأنا في تعقب الطلاب الذين يحتجون ضد سياساتي»، وأضاف أوباما: «إن ذلك أمرا لا يمكن تخيله».
وأوضح الرئيس الأمريكي الأسبق، أن كثيراً من الأطراف التي تلتزم الصمت الآن على سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب لم تكن لتسامح مثل هذا السلوك إذا صدر منه إبان تواجده في البيت الأبيض أو عدد كبير من أسلافه.
وأوضح الرئيس الأسبق، أنه يقول ذلك ليس من منطلق حزبي بل لأنه يتعلق بشيء أغلي بكثير أكبر وهو: «من نحن كدولة؟».
محتجون داخل الولايات المتحدة ضد ترامب
أمس السبت، احتشد محتجون، داخل الولايات المتحدة، وجميع أنحاء العالم، ضمن مظاهرات حملت اسم «ارفعوا أيديكم» ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك.
وخرج المتظاهرون ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك في «بوسطن، وأتلانتا، وواشنطن، وشيكاغو، وفيلادلفيا، ونيويورك، وكولورادو، ونيوهامبشاير، وأريزونا، وماين»، وغيرها.
وتوقعت وسائل إعلام أمريكية بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، تنظيم أكثر من 1400 احتجاج في جميع الولايات الخمسين، بتنظيم حركة مؤيدة للديمقراطية ردًا على ما وصفه المنظمون بالاعتداء على الحقوق والحريات الأمريكية.
دول أوروبية وأمريكية شهدت مظاهرات ضد ترامب
وشهدت دول أوروبية وأمريكية بينها البرتغال وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والمكسيك وكندا، مظاهرات ضد ترامب.
المنظمون للمظاهرات، أوضحوا أن لديهم 3 مطالب، تمثلت في إنهاء سيطرة المليارديرات والفساد المستشري في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ ووقف تقليص التمويل الفيدرالي لبرنامجي تمويل الخدمات الطبية «ميديكيد» والضمان الاجتماعي وغيرهما من البرامج التي يعتمد عليها العمال.
كما شملت مطالب المتظاهرون، وفق لـ«سي إن إن»، وقف الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيًا وغيرهم من المجتمعات.