استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها وانتهاكاتها لسيادة الأراضي السورية من خلال قصف وغارات جوية، كان آخرها استهداف 5 مناطق، ما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، بالإضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين والعسكريين، وأسفرت الهجمات عن استشهاد 9 سوريين.
أخبار سوريا الآن.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل استهداف مبان وقطاعات حيوية في دمشق

أخبار سوريا الآن.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل استهداف مبان وقطاعات حيوية في دمشق
وفي وقت سابق، استهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط مبنى البحوث العلمية في حي برزة بالعاصمة السورية دمشق، إضافة إلى استهداف مطار حماة العسكري، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن من بين الأهداف مطار التيفور العسكري في ريف محافظة حمص.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 11 غارة جوية على دمشق ومدينتي حماة وحمص، فيما أوضحت محافظة حماة، عبر «تليجرام»، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مطار حماة العسكري ومحيطه بأكثر من 10 غارات جوية.

ووجه يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، تهديدا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وقال: «إذا سمحت لقوات معادية لإسرائيل بالدخول إلى سوريا فسوف تدفع ثمنا باهظا».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، قالت في وقت سابق، إن قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية «سنتكوم» مايكل كوريلا، أجرى زيارة لإسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى رئيس الأركان إيال زامير.
وسياسيا، أدانت أدانت وزارة الخارجية السورية في المرحلة الانتقالية، أمس الخميس، القصف الإسرائيلي على 5 مناطق، وقالت إن العدوان محاولة لتطبيع العنف ما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب.
الخارجية السورية، أوضحت أن التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها، مطالبة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل، لوقف العدوان عليها والالتزام بتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، قالت في وقت سابق، إن قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية «سنتكوم» مايكل كوريلا، أجرى زيارة لإسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى رئيس الأركان إيال زامير.
وسياسيا، أدانت أدانت وزارة الخارجية السورية في المرحلة الانتقالية، أمس الخميس، القصف الإسرائيلي على 5 مناطق، وقالت إن العدوان محاولة لتطبيع العنف ما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب.
الخارجية السورية، أوضحت أن التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها، مطالبة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل، لوقف العدوان عليها والالتزام بتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.