ارتفاع عدد القتلى فى زلزال ميانمار إلى أكثر من 1600 شخص

ارتفاع عدد القتلى فى زلزال ميانمار إلى أكثر من 1600 شخص

ارتفاع عدد القتلى فى زلزال ميانمار إلى أكثر من 1600 شخص

ذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية، أمس، أن هزة ارتدادية ضربت منطقة على بعد نحو 21 كيلومتراً شمال غربى ماندالاى فى ميانمار، وقالت إدارة مراقبة الزلازل إنه «حتى أمس الأحد كانت هناك 166 هزة ارتدادية بعد زلزال ميانمار».

وقضى آلاف سكان مدينة ماندالاى، البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الليل فى الشوارع، إما بسبب تشريدهم بسبب الزلزال، الذى بلغت قوته 7.7 درجة وهز تايلاند المجاورة أيضاً، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل هناك، أو بسبب قلقهم من أن الهزات الارتدادية المستمرة قد تتسبب فى انهيار الهياكل غير المستقرة.

وقالت مديرة خدمات الإغاثة الكاثوليكية فى ميانمار، إنه «حتى الآن تم الإبلاغ عن مقتل 1644 شخصاً فى ميانمار وفقدان 3408، لكن العديد من المناطق لم يتم الوصول إليها بعد وتم القيام بالعديد من جهود الإنقاذ حتى اللحظة من قبل أشخاص يعملون بجهودهم الشخصية لمحاولة إزالة الأنقاض»، وحذّرت الأمم المتحدة، من أن النقص الحاد فى الإمدادات الطبية يؤثر على جهود الإغاثة فى بورما بعد الزلزال القوى الذى ضرب البلاد الجمعة الماضى، مؤكدة أن الضحايا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا»، فى بيان يتناول «حجم الكارثة»، أن النقص يتعلق بمستلزمات إسعاف الصدمات، وأكياس الدم، ومواد التخدير، وبعض الأدوية الأساسية، وخيام لعناصر الإنقاذ، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وقال «أوتشا» فى بيانه: «مع تكشّف حجم الكارثة، تبرز الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة لدعم المتضررين»، مؤكداً أن نقص الإمدادات الطبية يعوّق الاستجابة إلى جانب تضرر الطرق والبنى التحتية للاتصالات، ولفت إلى أن المستشفيات والمرافق الصحية لحقت بها أضرار جسيمة أو دُمرت، وأضاف: «لا يزال انقطاع الاتصالات والإنترنت يعوق الاتصالات الإنسانية والعمليات، كما أن الطرق المتضررة والركام يحولان دون وصول المساعدات الإنسانية ويُعقّدان عمليات تقييم الاحتياجات». وأفاد المكتب بأن جهود التنسيق جارية لإجراء تقييم سريع للاحتياجات وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة، وتابع: «تسبب الزلزال فى دمار واسع النطاق فى المنازل وبأضرار جسيمة فى البنى التحتية الحيوية».


مواضيع متعلقة