عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: الله يغفر الذنوب في ليلة العيد.. والنبي أوصى بقيامها

عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: الله يغفر الذنوب في ليلة العيد.. والنبي أوصى بقيامها

عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: الله يغفر الذنوب في ليلة العيد.. والنبي أوصى بقيامها

أكدت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن عيد الفطر المبارك شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شرّعها الله لإظهار الفرحة والبهجة بعد شهر كامل من الصيام والعبادة، مشيرة إلى أن الفرحة بالعيد سنة نبوية، ويجب على كل مسلم ومسلمة إظهارها.

ليلة العيد لها مكانة خاصة في الإسلام

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، خلال حلقة برنامج حواء، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن ليلة العيد لها مكانة خاصة في الإسلام، وأوصى النبي ﷺ السيدة عائشة رضي الله عنها بقيامها، حيث تُعدّ من الليالي التي يُغفر فيها الذنب، لذا فمن المستحب ألا تغفل المسلمة عن العبادة في هذه الليلة المباركة.

صلاة العيد من أبرز معالم الاحتفال

وأضافت أن صلاة العيد من أبرز معالم الاحتفال، وأمر النبي ﷺ النساء بالخروج إليها حتى الفتيات الصغيرات والنساء غير المصليات؛ ليشهدن الخير والفرحة، حيث تحف الملائكة الطرقات وتستقبل المصلين بالدعاء والبركات، ما يجعل اليوم مشرقًا بالنفحات الإيمانية.

من آداب العيد للمرأة المسلمة


وأوضحت أن من آداب العيد للمرأة المسلمة؛ الاغتسال والتزين بملابس محتشمة؛ ارتداء أجمل الثياب مع مراعاة الضوابط الشرعية من الحشمة والاتساع، وتناول التمرات قبل الخروج للصلاة اتباعًا لسنة النبي ﷺ بأكل عدد وتر من التمرات (3 أو 5 أو 7)، وأيضا الخروج للصلاة من طريق والعودة من آخر لإحياء سنة النبي ﷺ، حيث تشهد الطرقات للمسلمين يوم القيامة، وكذلك إظهار الفرح والتواصل مع الأهل والجيران، فالعيد فرصة لصلة الأرحام والتقارب بين الناس.

العيد ليس فقط مناسبة اجتماعية

وأشارت إلى أن العيد ليس فقط مناسبة اجتماعية؛ بل عبادة وفرصة لتعزيز القيم الإسلامية، داعيةً الجميع إلى التمسك بالسنة النبوية والاستمتاع بالعيد في إطار إيماني وأخلاقي يعكس روح الإسلام السمحاء.