أشرف عبدالباقى: عروض «مسرح مصر» كاملة العدد لـ3 أسابيع مقبلة

كتب: سحر عزازى

أشرف عبدالباقى: عروض «مسرح مصر» كاملة العدد لـ3 أسابيع مقبلة

أشرف عبدالباقى: عروض «مسرح مصر» كاملة العدد لـ3 أسابيع مقبلة

نجح الفنان أشرف عبدالباقى فى رسم البهجة على وجوه المصريين، من خلال تجربة «تياترو مصر»، التى دفعت بعدد كبير من المواهب الشابة للساحة الفنية، ليفرز الموسمان السابقان وجوهاً جديدة، أبرزهم على ربيع، ومحمد عبدالرحمن، وعمر مصطفى متولى، ولكن بعد الخلاف الذى وقع بين أشرف عبدالباقى والشركة المنتجة، انفصل مستكملاً تجربته تاركاً «تياترو مصر»، وينافس بتأسيس فرقة «مسرح مصر»، وفى حواره لـ«الوطن» أكد أشرف عبدالباقى أن تغيير الاسم لا يعد عائقاً لارتباط الجمهور بالفرقة نفسها لا بالاسم، مشيراً إلى استمراره فى صنع اسم جديد، بعروض ممتدة لسنوات، ما دامت تحقق النجاح المطلوب وتلقى قبولاً من الجمهور، كما يكشف عن تحضيراته لتصوير الأجزاء الجديدة لـ«رجل وست ستات»، ويعلق على رد فعل الجمهور بعد اعتذاره لنادى الزمالك، وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار.

{long_qoute_1}

 

■ كيف كان استعدادك للموسم الجديد من «مسرح مصر»؟

- بدأنا جلسات العمل منذ 3 أشهر، مع المخرج والمؤلف نادر صلاح الدين والأبطال، لوضع اللمسات الأخيرة على الأفكار واختيار طريقة العمل فى الموسم الجديد، وبدأنا البروفات الفعلية منذ أول أيام عيد الفطر 17 يوليو، وبالفعل عرضنا 6 مسرحيات للجمهور حتى الآن، بعضها عُرض على شاشة «Mbc مصر».

■ وهل أثر تغيير اسم الفرقة لـ«مسرح مصر» على العروض؟

- تغيير الاسم لم يشغلنى، لأن الفكرة فى الأساس مبنية على أشخاص، وتعلق الجمهور كان بأفراد الفرقة نفسها، وليس بالاسم، ولدينا القدرة على بناء مجموعة أفكار تعجب الجمهور، لا فكرة واحدة، ما دام الصناع الحقيقيون موجودين، وشهدت العروض الأولى إقبالاً جماهيرياً كبيراً، والدليل أن هناك حجوزات لمدة 3 أسابيع مقبلة، وكان بإمكانى التمسك بالاسم ولكنى رفضت الدخول فى خلافات لأثبت أنه لا يمثل عائقاً أمامى، ولإيمانى الشديد بالنجاح.

■ وهل كنت تتوقع رد فعل الجمهور؟

- أنا لا أملك أن أتوقع ولكنى أملك التمنى، وسعيد بردود فعل الجمهور، وكان تعليقهم بعد العرض أنهم لم يحضروا إلى المسرح منذ 13 عاماً بعد توقف الفرق الخاصة، وأنهم أحبوا المسرح من خلال المجموعة، وسأستمر فى التجربة ما دامت تحقق النجاح حتى وإن استمرت التجربة لسنوات.

■ وما عدد النصوص المسرحية التى تقدمها خلال الموسم الحالى؟

- تم الاتفاق حتى الآن على تقديم 17 رواية خلال الموسم الذى تمتد عروضه حتى يناير المقبل.

■ بماذا تفسر عدم نجاح إغراءات الشركة المنتجة لأعضاء الفرقة وتمسكهم بالعمل معك فى التجربة الجديدة؟

- «طلعوا رجالة»، وهذا فضل من الله، لأن كل الفرقة موجودة بلا استثناء، والـ20 ممثلاً لم يتخلف منهم أحد، فلم يتخلوا عنى خلال الفترة الماضية، حتى إن العمال ومهندس الديكور والمخرج ما زالوا يعملون معى، فنحن لسنا مجرد فرقة تنفذ فكرة ناجحة، بل أسرة نعمل بروح واحدة، ويجمعنا حب كبير يظهر من خلال البروفات.

■ وما رأيك فى اعتذار عدد من النجوم بعد الموافقة على العمل فى «تياترو مصر»؟

- تلقى عدد كبير من زملائى عروضاً للمشاركة، من بينهم مى سليم، ومحمود عبدالمغنى، وأحمد رزق، وسامح حسين، ولا أعلم السبب الأساسى وراء اعتذارهم، ربما يكون لانشغالهم بأعمال أخرى، والقرار فى النهاية يعود لكل منهم، فهم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة فى الرفض أو القبول.

{long_qoute_2}

■ ألم يقلقك وجود فرقة منافسة بعد أن كنت تعمل منفرداً على الساحة؟

- بالعكس، فالمنافسة تعطى دافعاً أكبر للنجاح وتقديم الأفضل دائماً بمضاعفة المجهود فى العمل، وخلق جو من الاجتهاد، وذلك يعود بالنفع على الجميع، وعلى الجمهور من قبلنا، وسبق وأعلنت كثيراً قبل حدوث أى مشاكل، أمنيتى بوجود 20 فرقة لا واحدة أو اثنتين، لأن ذلك يساعد فى نجاح المسرح وعودته مرة أخرى، وأتمنى أن يقدم الجميع عروضاً جيدة، ومن حق الفرقة الجديدة أن تحصل على فرصتها.

■ بعد تألق عدد من أبطال فرقتك الحالية وظهورهم فى أكثر من عمل.. ألم تقلق من اعتذارهم لقبول عروض أخرى؟

- لن أقف فى طريق أى منهم، ونجاحهم بالنسبة لى نجاح شخصى، كما أن لديهم عروضاً كثيرة بالفعل، ما بين أفلام ومسلسلات، ووقتها سأشجعهم ولن أكون عائقاً فى طريقهم، وأتمنى أن يحققوا كل أحلامهم، وهذا كان هدف الفرقة منذ البداية، وهناك مشروع جديد يشبه فكرة «مسرح مصر»، ولكن لم يأت الوقت المناسب للإعلان عنه، وسأنتظر قليلاً حتى تكتمل جذوره.

■ هل اتفقت مع المؤلف على طريقة جديدة للكتابة أم ما زلت تعتمد على فكرة وتطرحها للارتجال؟

- ما زلنا نطرح الفكرة وبعدها يُبنى عليها الحوار بارتجال الأبطال، مثلما قدمنا خلال العروض السابقة، ولكن الفرقة تعمل على تنوع الأفكار وتجديدها، لأنها مبنية من البداية على الأحداث الجارية.

■ وما أهم الأفكار التى تطرحها خلال الموسم الحالى؟

- نحاول التطوير طوال الوقت على مستوى الأفكار والنصوص والملابس والإضاءة، وعندما نرى فكرة جديدة نبدأ فى تنفيذها وتصويرها، والهدف من المسرحيات التى نقدمها البحث عن كل ما يهم الجمهور، وعرضها فى صورة حكايات، تحمل بداخلها مشكلات وقضايا المجتمع.

■ هل تعتبر اعتذارك لنادى الزمالك اعترافاً بإهانة جمهوره فى أول عروض «مسرح مصر»؟

- الاعتذار جاء بناء على تعهدى من قبل بألا أضايق أحداً من الجمهور بأى شىء، أو أن نجرح المشاهد بلفظ لا يتقبله، وجمهور الزمالك يمثل مساحة عريضة بين مشاهدى الفرقة، وكما قلت إن هناك مساحة للارتجال يقوم بها الشباب، فلم نتفق على هذه الجملة، وتقدمت بالاعتذار بناء على قرارنا منذ البداية، والتزامى بعدم الإساءة لأحد.

■ ومتى يمكن أن توقف «مسرح مصر» لتقديم عرض على خشبة أحد مسارح الدولة؟

- لا أعتقد أن هذا قد يحدث، لأن لدىَّ فكرة تحقق نجاحاً كبيراً، وتجربة أعادت الجمهور للمسرح مرة أخرى، وقد أفكر فى الوقوف على خشبة مسرح الدولة فى الوقت الذى أكون فيه بلا عمل.

■ وماذا عن عودتك لـ«رجل وست ستات» بعد سنوات من التوقف؟

- سنبدأ التصوير منتصف سبتمبر الحالى بوجود المجموعة كاملة، وستتناول الأجزاء المقبلة طرحاً للعديد من الموضوعات الجديدة على المجتمع المصرى بشكل عام، والأسرة المصرية بشكل خاص.

■ وهل هناك تغيير فى بنية العمل خاصة مع كبر سن منة عرفة وعودة سامح حسين؟

- اتفقنا أن نراعى ذلك فى الكتابة، بحيث يتم اختيار المواضيع المناسبة لسن منة عرفة الآن، لتلعب دور فتاة فى الثانوية العامة بعد مرور ست سنوات على الجزء الثامن، بالإضافة لـ«نجلاء» أو نيفين محمد فى دور أخت زوجتى لقاء الخميسى، التى تظهر هى الأخرى بصورة جديدة خلال الحلقات، بعد أن أصبحت مطلقة، كذلك عودة سامح حسين فى دور «رمزى»، بعد اعتذاره عن عدم المشاركة فى الأجزاء السابقة، وتحمل الحلقة الأولى عنوان «عودة رمزى»، خاصة أن كل حلقة تحمل عنواناً منفصلاً، ويضع المخرج أسد فولاد كار اللمسات الأخيرة لبدء التصوير فى الموعد المحدد.

■ وهل سيؤثر انشغالك بالمسلسل على عروض «مسرح مصر»؟

- لا أعتقد هذا، لأننا طوال الوقت نعمل فى المسرح إلى جانب التليفزيون، ولكن الفارق يتمثل فى زيادة المجهود والعمل لوقت أكبر، ولكن لا أقصر فى أى من الجانبين، أو أهتم بعمل على حساب الآخر، وكل ما أتمناه فى الفترة المقبلة هو المحافظة على النجاح، وهدفى أن يحصل كل فرد من أفراد الفرقة على فرصته كاملة.

 


مواضيع متعلقة