بعد رفضها التطبيع.. إسرائيل تواصل هجماتها على جنوب لبنان

بعد رفضها التطبيع.. إسرائيل تواصل هجماتها على جنوب لبنان

بعد رفضها التطبيع.. إسرائيل تواصل هجماتها على جنوب لبنان

غارة تلو الأخرى، ودمار يغيّر معالم مناطق بأكملها، ونزيف مدنيين لا يتوقف، والفاعل كما العادة واحد: جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تحرر من اتفاق أبرمه مع لبنان تحت رعاية مراقبين تطوعوا بأنفسهم لحماية هذا الاتفاق.

جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «بعد رفضها التطبيع.. إسرائيل تواصل هجماتها على جنوب لبنان»، حيث شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تغزل الشمس خيوطها في سماء الجنوب اللبناني، عدة غارات استهدفت بعض القرى الحدودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما زعم جيش الاحتلال أنه هاجم عددًا من مسلحي حزب الله بينما كانوا ينقلون الأسلحة في منطقة يحمر شقيف جنوبي لبنان، في تصعيد خطير وصفته بيروت بالانتهاك الصارخ للسيادة اللبنانية.

إلا أن التصعيد الأخطر، كما يراه البعض، تمثل في التدريبات العسكرية الواسعة التي نفذها جيش الاحتلال على حدوده الشمالية، بمشاركة الفرقتين 91 و16، إلى جانب سلاحي الجو والبحرية، والشرطة، في ظل غياب أي تعليق من جيش الاحتلال حول دوافع هذا التدريب، أو من مراقبي اتفاق وقف إطلاق النار بشأن مشروعية ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات.

وفيما تواصل بيروت رفضها اليومي لهذه الانتهاكات، أعلنت القاهرة دعمها للبنان، ورفضها لأي تحركات تمس أمن وسلامة واستقرار اللبنانيين، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره اللبناني يوسف رجي.

وفي ظل الحديث عن مفاوضات تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، خرج رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ليؤكد أن قطاعًا واسعًا من اللبنانيين يرفضون السلام مع إسرائيل، ما يثير التساؤلات حول مدى تأثير هذه التصريحات على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، التي عُقدت مؤخرًا في الناقورة.


مواضيع متعلقة