مندوب الجامعة العربية بنيويورك: سنعيد إحياء «الأبارتيد» لإدانة إسرائيل بالفصل العنصري

مندوب الجامعة العربية بنيويورك: سنعيد إحياء «الأبارتيد» لإدانة إسرائيل بالفصل العنصري

مندوب الجامعة العربية بنيويورك: سنعيد إحياء «الأبارتيد» لإدانة إسرائيل بالفصل العنصري

أكد مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، السفير ماجد عبدالفتاح، أن الضغوط الدبلوماسية على دولة الاحتلال تسير في عدة مسارات متوازية للضغط على دولة الاحتلال والدول الداعمة لها، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات قوية على المستوى الدولي، موضحا أن الخطوة الأولى تتمثل في الإعداد لمؤتمر دولي مقرر عقده في يونيو المقبل، بهدف تنفيذ حل الدولتين وبحث خطوات إقامة الدولة الفلسطينية.

138 دولة تتحد لدعم إقامة الدولة الفلسطينية

وأشار «عبدالفتاح»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن هناك اجتماعًا تحضيريًا في 9 أبريل، مباشرة بعد عيد الفطر، للإعداد لهذا المؤتمر، بقيادة تحالف حل الدولتين، وهو تحالف أنشأته السعودية لدعم تنفيذ مبادرة السلام العربية لعام 2002، مؤكدًا أن التحالف يضم 138 دولة من جميع القارات، تشمل أوروبا، آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وجميعها متحدة في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد على أن هناك تحركًا جديدًا لإعادة إحياء لجنة «الأبارتيد»، التي كانت قد أُنشئت في السبعينيات والثمانينيات لمواجهة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، لكنها توقفت بعد سقوط النظام العنصري هناك، مؤكدًا أن اللجنة ستبدأ كمجموعة خبراء لتقديم الأدلة على أن إسرائيل ترتكب جريمة الأبارتيد، وليس فقط الإبادة الجماعية التي أُدينت بها بالفعل أمام محكمة العدل الدولية، والتي صدر بناءً عليها أوامر وقتية ضدها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا وخمس دول أخرى.

وأوضح مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن هناك تصعيدًا في الضغوط الدولية لمحاسبة القادة الإسرائيليين، حيث صدرت أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت من المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن بعض الدول الأوروبية الكبرى تعهدت بتسليم نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية في حال زيارته لأراضيها.

ونوه بأن هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، رغم محاولاتها عرقلة قرارات المحكمة الجنائية الدولية واستهداف القضاة والمدعي العام، مؤكدًا أن التأييد الدولي المتزايد للقرارات الصادرة ضد القادة الإسرائيليين يعزز فرص تنفيذها، مما يزيد من عزلتهم السياسية والقانونية.