«القومي للمرأة» ينظم ندوة تثقيفية بعنوان «يوم المرأة المصرية»

«القومي للمرأة» ينظم ندوة تثقيفية بعنوان «يوم المرأة المصرية»

«القومي للمرأة» ينظم ندوة تثقيفية بعنوان «يوم المرأة المصرية»

نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات الندوة التثقيفية «يوم المرأة المصرية»، بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، وعضوات المجلس كل من الدكتورة سوزان القليني والدكتورة ماريان عازر، والأستاذة إيزيس محمود رئيس الادارة المركزية للتدريب والتنمية سابقا، والدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية وأبونا أنطونينوس ممثل الكنيسة الارثوذكسية، والشيخ محمد عزت مساعد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وقد أعقب الندوة إفطار لجميع الحضور تجسيدا للمحبة والاخوة، والمشاركة في فرحة رمضان.

وفي كلمتها، أكدت المستشارة أمل عمار على أن هذا اللقاء ليس مجرد لقاء اعتيادي، بل هو انعكاس لروح التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات الوطنية في الدولة التي تسعى جاهدة لـ تمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها في بناء المجتمع، وأعربت عن سعادتها بوجود سفيرات المحبة والسلام من الواعظات والراهبات اللائي نفخر بتجربتهن الرائدة والملهمة، مؤكدة أننا لن ننسى دورهن في حماية الوطن في الأوقات الصعبة، وانهن يعملن بشكل تطوعي دون تقاضى أي أجر لإيمانهن العميق أن أجرهن عند الله، حيث عملن على العديد من ملفات المجلس مثل قضايا ختان الإناث وحملة مراكب النجاة وغيرها.

وأضافت رئيسة المجلس أن الندوة التثقيفية تأتى على هامش تدريب المطابخ الخاص بمطبخ المصرية، ذلك المشروع الرائد الذي أسسه المجلس على مدار 3 سنوات بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، بهدف تأهيل النساء بمهارات اقتصادية واجتماعية تفتح لهن آفاقا جديدة من التمكين حيث لا يقتصر على مجرد إعداد الوجبات، بل هو جسر يعبر به النساء نحو مستقبل أكثر استقرارا، حيث تصبح كل متدربة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى المعيشي لعائلتها ووطنها.


كما أشادت المستشارة أمل عمار بالدور الريادي للهيئة الإنجيلية، التي كانت ولا تزال نموذجا يحتذى به في دعم قضايا المرأة، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ ثقافة العيش المشترك، فمن خلال مشاريعها التنموية، ومبادراتها الإنسانية، والبرامج التوعوية تسهم الهيئة في تمكين المرأة، ليس فقط من خلال الدعم المادي، ولكن أيضا عبر بناء قدراتها وتعزيز الثقة بذاتها، لتكون عنصرا فاعلا ومؤثرا في المجتمع مشيدة بجهود الهيئة في تقديم الخدمات الاجتماعية المتنوعة، التي تستهدف الأيتام والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعكس التزامها الراسخ بتكريس مبادئ التكافل الإنساني، وإعلاء قيم الرحمة والتعاون.

واختتمت رئيسة المجلس كلمتها بالتأكيد على أهمية العمل التنموي الحقيقي الذ لا يُقاس فقط بحجم المشروعات بل بتأثيره العميق والمستدام في حياة الناس. وما نشهده اليوم هو مثال حي على ذلك، حيث تتضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة لخلق فرص حقيقية للمرأة، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات، والمضي قدما نحو مستقبل أكثر إشراقا.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي على أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة لدعم قضايا المرأة وتعزيز دورها في المجتمع واهمية الوعى داخل المجتمع المصري، واستعرضت المشكلات التي واجهت السيدات خلال الحملات التوعوية التي يقوم بها المجلس.

فيما أكد الدكتور القس اندريا زكى على أن هذا اللقاء يمثل الوطن الواحد ويعزز روح المحبة والتسامح بين أبناء الشعب العظيم، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع محققا لها المزيد من التمكين الاقتصادي والاجتماعي وتغيير الصورة النمطية لها.

كما أكد على دعم الهيئة القطبية الإنجلية للخدمات الاجتماعية للمرأة و حرصها على توفير برامج ومبادرات تعكس قيمة المرأة على المستوى الوطنى وتعزز تمكينها الاقتصادي والاجتماعي.

فيما أكدت الدكتورة سوزان القليني أهمية دور الرسائل الإعلامية والثقافية في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة ومواجهة التحديات التي تؤثر على حقوقها، وعلى رأسها الموروثات السلبية تجاه المرأة مشددة على دور القائمين على الإعلام والتوعية في تغيير هذه الصورة السلبية، وتناولت جهود لجنة الرصد المنبثقة عن لجنة الإعلام بالمجلس الذى عمل على مدار تسع سنوات لرصد صورة المرأة ومتابعة مدى الالتزام بالكود الإعلامي.

وتحدثت إيزيس حافظ عن دور الواعظات والراهبات وجهودهن خلال عملهن في حملات المجلس المختلفة على مدار سنوات، من خلال حملات طرق الأبواب وحملة بلدى أمانة وغيرها، مؤكدة ان تلك الجهود تكللت بتكريم رئيس الجمهورية لهن واطلاق لقب سفيرات المحبة والسلام عليهن.


مواضيع متعلقة