رمضان 2001.. المصريون يتجاوزون هموم 11 سبتمبر وإعلانات المحمول تشعل المنافسة
رمضان 2001.. المصريون يتجاوزون هموم 11 سبتمبر وإعلانات المحمول تشعل المنافسة
أكدت الفنانة ليلى عز العرب أن رمضان 2001 كان يحمل مزيجًا من الفرح والهم، حيث تأثر العالم، بما في ذلك مصر، بأحداث 11 سبتمبر التي وقعت قبل حلول الشهر الكريم بفترة وجيزة، ومع ذلك، وكعادة المصريين، استطاعوا تجاوز الأحزان وجعلوا الفرح يطغى على المشهد.
وأوضحت «عز العرب»، خلال برنامجها «نوستالجيا»، المذاع على قناة «الحياة»، أن إعلانات شبكات المحمول أصبحت في ذلك العام جزءًا أساسيًا من مائدة رمضان التلفزيونية، حيث كان الجميع يترقب المنافسة بين الشركات الكبرى، متسائلين: «كيف سترد الشبكة الفلانية على إعلان الشبكة الأخرى؟»، مشيرةً إلى أن النجاح الكبير الذي حققته إعلانات موبينيل في أواخر التسعينيات، دفع الشركات المنافسة، مثل كليك وفودافون، إلى تقديم إعلانات متميزة لتثبت مكانتها في السوق.
وأضافت أن طقوس المصريين في بداية يومهم خلال رمضان لم تكن تكتمل إلا بعد كوب الشاي المضبوط أو القهوة المركزة في كوب وليس فنجانًا، لكن بحلول عام 2001، بدأ المزاج المصري يتكيف مع مشروب جديد أثبت وجوده بسرعة، وهو النسكافيه، الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياة المصريين خلال هذا الوقت.