الحاجة «نجية» ناجت ربها ليلا فجاءها ما تمنت: «عملت أول عمرة في حياتي»

الحاجة «نجية» ناجت ربها ليلا فجاءها ما تمنت: «عملت أول عمرة في حياتي»

الحاجة «نجية» ناجت ربها ليلا فجاءها ما تمنت: «عملت أول عمرة في حياتي»

عاشت سنوات طويلة تناجي ربها ليلا بأن يكتب لها أداء مناسك العمرة في حياتها، فاستجاب لها الله وهي في عمر الـ68 عاما، لترقص من الفرحة على أنغام «افتحيلنا الباب يا فاطمة أبوكي داعينا»، وذلك قبل سفرها لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان، إنها الحاجة نجية أحمد من أبناء مركز ديروط بأسيوط، التي هزت القلوب بعد تداول صور لها أثناء الذهاب إلى المطار.

فرحة سيدة عجوز بأداء مناسك العمرةفرحة سيدة عجوز بأداء مناسك العمرة

السعادة تغمر نجية بعد سماع خبر العمرة

«كان نفسي طول عمري أطلع عمرة، بس الظروف مكانتش مناسبة ولما جه الوقت وأذن ربنا دعاني لبيته بعد ما ولادي وفروا فلوس العمرة واشتركولي مع شركة سياحة، وكنت مبسوطة ورقصت وغنيت»، بهذه الكلمات بدأت الحاجة نجية أحمد، حديثها لـ«الوطن»، مؤكدة أنها لن تنسى لحظات السعادة حينما علمت بإصدار تأشيرة العمرة.

فرحة سيدة عجوز بأداء مناسك العمرةفرحة سيدة عجوز بأداء مناسك العمرة

لم تتوقع الحاجة نجية أن قيامها الليل سيكون سببا في تحقيق رغبتها وحلمها بأداء مناسك العمرة، لكن يقينها بالله جعله يستجيب لها بحسب حديثها: «كنت بصلي قيام الليل وبناجي ربنا سبحانه وتعالى أن يكتب لي زيارة بيته قبل انقضاء العمر، فكلما رأيت بيت الله الحرام في الصور طار قلبي محبة وشوقا، كنت أتابع التلفزيون وأرى المعتمرين والحجاج وأدعي ربنا وأقوله يا رب مفيش حاجة مستحيلة عليك، حلمي عندك وأنا واثقة إنك هتحققه وربنا استجاب وجاءني ما تمنيت».

فرحة سيدة عجوز بأداء مناسك العمرة

فرحة عجوز بأداء مناسك العمرة

شعور بالسعادة انتاب السيدة الستينية، ومنذ إصدار تأشيرة العمرة بدأت في تجهيز حقائبها استعدادا للذهاب إلى بيت الله الحرام: «ولادي جمعوا فلوس العمرة ولما قالولي مبروك يا حاجة التأشيرة جت رقصت تاني وعيطت، فرحة ممزوجة بالدموع لأنها جت بعد سنين طويلة من التمني، بدأت أجهز شنطتي وأنا طايره من الفرح».

لحظات من الفرح شعرت بها السيدة أثناء استقلالها السيارة التي تقلها إلى المطار للذهاب إلى جدة: «كنت مبسوطة وكلمت ولادي فيديو كول وأنا ماشية، وأول لما شوفت الكعبة مكنتش مصدقة أن ربنا استجاب لي ودعاني لبيته وبتمنى ربنا يكتبها لكل مشتاق يا رب».


مواضيع متعلقة