الحرية المصري: بيان «الخارجية» الرافض لإنشاء وكالة تهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات موقف مصر

الحرية المصري: بيان «الخارجية» الرافض لإنشاء وكالة تهجير الفلسطينيين يؤكد ثبات موقف مصر
ثمّن حزب الحرية المصري، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، قائلا إنّ ذلك يعكس بوضوح مدى إدراك القاهرة لخطورة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، التي لا تقتصر على مجرد الاعتراف بمستوطنات جديدة في الضفة الغربية، بل تتجاوز ذلك إلى مخطط أكثر شمولًا يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة الديموغرافية والسياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وقال أحمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إنّ الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يظل راسخًا ومتسقًا مع مبادئه التاريخية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض جميع محاولات التهجير القسري التي تمارسها إسرائيل تحت أي مسمى.
وأكد مهني أنّ إعلان إسرائيل إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين محاولة لشرعنة التهجير القسري، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع، مشيرا إلى أنّه من غير المعقول أن تُصوَّر مغادرة الفلسطينيين على أنّها «طوعية» في ظل القصف المستمر والحصار الخانق وسياسات التجويع الممنهجة، الأمر الذي يجعل من هذه المغادرة جريمة إنسانية مكتملة الأركان.
وتابع مهني، أنّ الموقف المصري يضع النقاط على الحروف في توصيف هذه الممارسات، مؤكدًا أنّ ما يحدث ليس إلا تهجيرًا قسريًا يُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، ما يخالف الأعراف والمواثيق الدولية.
وطالب العالم بتحمل مسؤوليته الإنسانية نحو الشعب الفلسطيني، وعلى جمعيات والوكالات التي تدعم حقوق الإنسان أن تفعل دورها وتقوم بواجبها الإنساني نحو التهجير والإبادة للشعب الفلسطيني الأعزل.