«إزاي تصاحبي بنتك المراهقة؟».. على خطى دنيا في مسلسل عايشة الدور
«إزاي تصاحبي بنتك المراهقة؟».. على خطى دنيا في مسلسل عايشة الدور
خلال أحداث الحلقات الأخيرة من مسلسل عايشة الدور تمكنت دنيا سمير غانم، الذي تجسد دور عايشة من كسب صداقة ابنتها «كارما» وإخبارها بكل ما تفعله دون أن تخشى منها، بعدما اكتشفت أن ابنتها تدخن السجائر الإلكترونية دون علمها، ومن واقع تلك الأزمة، نستعرض نصائح يمكنها مساعدتك على تحويل الصداقة بينك وبين أبنائك إلى صداقة، وفقا لموقع «تايمز أوف إنديا».
إزاي تصاحبي بنتك المراهقة؟
وبحسب الموقع يمكن للام أن تكون علاقة صداقة مع ابنتها المراهقة من خلال الآتي:
1- التواصل المفتوح والصادق، واحرصي على إنشاء بيئة يشعر فيها ابنكِ بالأمان للتعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من الحكم أو الانتقاد، واستمعي له بإنصات واهتمام، واظهري تفهّمكِ لمشاعره وتجاربه، هذا يعزز الثقة بينكما ويشجعه على مشاركة تفاصيل حياته معكِ.
2- ممارسة الأمومة قبل الصداقة وقبل السعي لتكوين صداقة مع ابنتكِ، تذكّري أن دوركِ كأم يأتي أولاً، وقدمي لها التوجيه والدعم اللازمين، وعندما تنضج، ستفهم قيمة أفعالكِ وتقدّرها، مما يمهّد الطريق لعلاقة صداقة قوية بينكما.
3- مشاركة الاهتمامات والأنشطة المشتركة وابحثي عن أنشطة تستمتعان بها معًا، مثل ممارسة الرياضة، مشاهدة الأفلام، أو الطهي، والمشاركة في هذه الأنشطة تعزز الروابط بينكما وتوفر فرصًا للتواصل والتقارب.
4- وضع قواعد وتوقعات واقعية وحددي قواعد واضحة ومتوازنة تتناسب مع عمر ابنتكِ ومرحلة نموها. كوني مرنة في بعض الأمور، ولكن حازمة في أخرى.
5- تقديم الدعم العاطفي والتشجيع وأظهري لابنتكِ أنكِ تدعمينها في الأوقات الصعبة وتحتفلين بإنجازاتها، مهما كانت صغيرة هذا يعزز ثقتها بنفسها ويشعرها بقيمتها في الأسرة.
6- تثقيفها حول التغيرات الجسدية والعاطفية وتحدثي مع ابنتكِ عن التغيرات التي تمر بها خلال فترة المراهقة، ووضحي لها أنها جزء طبيعي من النمو وقدمي لها المعلومات اللازمة حول العلاقات الصحية واحترام الذات.
