أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الزكاة تجارة مع الله.. وهذا أفضل وقت لإخراجها

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الزكاة تجارة مع الله.. وهذا أفضل وقت لإخراجها
أكد محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر فُرضت على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، وأمر بها أن تُخرج قبل خروج الناس إلى صلاة العيد».
آخر وقت لإخراج زكاة الفطر
وأوضح «كمال»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن جمهور الفقهاء حددوا آخر وقت لإخراج زكاة الفطر مع بداية صلاة العيد، أما بدايتها فيجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، كما قال الإمام النووي لأن سبب وجوبها هو الصيام، ومن الأفضل تعجيلها حتى يتمكن الفقراء من تلبية احتياجاتهم قبل العيد، استنادًا لقول النبي ﷺ: «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم».
وتابع أن دار الإفتاء المصرية حددت الحد الأدنى لها بـ35 جنيهًا للفرد، لكن من أراد أن يُخرج أكثر فله الأجر والثواب، قائلًا: «لو حد عاوز يطلع 100 أو 1000 جنيه عن كل فرد فليفعل، فهو يتاجر مع الله وليس مع البشر».
وأضاف أن هذا المبلغ حُسب على أساس قيمة القمح، باعتباره الطعام الأساسي لغالبية الناس، مشددًا على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع دفعها بالكامل فقد سقطت عنه شرعًا، متابعًا: «بادروا بإخراج زكاة الفطر من الآن، ولا تؤخروها لليلة العيد حتى يتمكن الفقير من شراء احتياجاته في وقت مناسب، ولكم بذلك الأجر والثواب عند الله».