لتفادي أزمة نيللي في مسلسل لام شمسية.. كيف تراقب تصرفات ابنك دون تقييده؟

لتفادي أزمة نيللي في مسلسل لام شمسية.. كيف تراقب تصرفات ابنك دون تقييده؟

لتفادي أزمة نيللي في مسلسل لام شمسية.. كيف تراقب تصرفات ابنك دون تقييده؟

مراقبة تصرفات الأبناء دون تقييد حريتهم، أمر يتطلب توازنًا دقيقًا بين توفير الحماية والتوجيه وبين منحهم مساحة للاستقلالية والنمو بشكل صحي، سواء نفسيًا أو اجتماعيًا أو غيرها، وهي قضية ناقشتها عدد من الأعمال الدرامية هذا الموسم، أبرزها لام شمسية، بعد اكتشاف أمينة خليل تعرض ابن زوجها للتحرش، وتأثر الطفل بالأمر حتى أنّه بدأ ينقله إلى أخوه، فكيف يمكن مراقبة الأبناء لتفادي تلك الأحداث لكن دون تقييدهم؟

كيف تراقب تصرفات ابنك دون تقييده؟

موقع verywellmind الأمريكي أورد عدّة نصائح للوالدين، للاهتمام بتربية طفل سوى ومراقبته دون تقييد، أولها حرص الوالدين على التواصل مع الأبناء، وتشجيعهم على التحدث صراحة عن أفكارهم ومشاعرهم وتجاربهم، والاستماع إليهم بانتباه وتفهم، وتجنب إصدار الأحكام، كما يجب أن يشارك الوالدين الأبناء في الأنشطة التي يحبونها، ما يساعد على بناء علاقة قوية وإيجابية.

الموقع أشار إلى أنّ معاملة الكفل باحترام، والاستماع إلى آرائه ووجهات نظره حتى إن اختلفت معك، من الأمور المهمة لبناء علاقة قوية، إضافة إلى وضع القواعد الأساسية ومناقشة العواقب المترتبة على عدم الالتزام بها، والتصرف بالطريقة التي تتوقعها منه، فالأطفال يتعلمون من خلال مراقبة سلوك آبائهم.

التقرب من ابنك بداية الطريق

بحسب الموقع يجب أن يكون الوالدين على استعداد لتعديل القواعد والتوقعات مع الأبناء وتغيير احتياجاته، والتعرف على أصدقائهم، كما يجب أن يكونوا على دراية بالأماكن التي يذهبون إليها والأنشطة التي يمارسونها، وأن يكونوا على دراية بأنشطة الأبناء على الإنترنت، ومناقشة مخاطر الاستخدام غير الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، والحفاظ على تواصل منتظم مع مدرسة ابنك، والاطلاع على أدائهم الأكاديمي وسلوكهم في المدرسة.

يجب أن يسمح الوالدين للأبناء باتخاذ بعض القرارات بأنفسهم، حتى لو كانت بسيطة، لمساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، كما يجب تشجيع الأبناء لاستكشاف اهتماماتهم ومواهبهم، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، والوثوق بقدرة الأبناء على اتخاذ قرارات جيدة، كما يجب أن يكون الوالدين مستعدون لتقديم الدعم والتوجيه عند الحاجة، والتحدث معهم بانتظام عن حياتهم وأفكارهم ومشاعرهم.