رحلة الأسطى «علي» مع الكليم اليدوي.. من الحرانية إلى متحف اللوفر

رحلة الأسطى «علي» مع الكليم اليدوي.. من الحرانية إلى متحف اللوفر
قدم الكاتب يسري الفخراني، ببرنامج «باب رزق»، المٌذاع عبر شاشة «دي أم سي»، قصة جديدة من قرية الحرانية بمحافظة الجيزة، وسلط الضوء على الأسطى علي، شيخ صنعة الكليم اليدوي، وأحد أقدم الحرفيين في مجال السجاد اليدوي.
«علي» بدأ رحلته بعالم «الكليم» في الخمسينات
واستعرض الأسطى علي، خلال حواره ببرنامج «باب رزق»، رحلته الطويلة في عالم الكليم اليدوي، مشددًا على أنه من الجيل الأول في هذه الصنعة، ويعمل بها منذ عام 1957، موضحًا أنه بدأ في هذا المهنة وهو طفل في الثامنة من عمره، إذ كان يساعد شقيقته في لف الصوف، وهو نمى شغفه بالحرفة، ليقرر صنع أول نول يدوي بنفسه باستخدام بقايا الأخشاب والصوف.
تعلم أسس حياكة السجاد اليدوي
وعلى الرغم من رفض أحد المشرفين في البداية، منحه فرصة التعلم، إلا أنه أصر على المحاولة حتى أثبت مهارته، ما دفع المعلمين إلى تبنيه وتعليمه أسس حياكة السجاد اليدوي.
وقال: «كنت أعمل على النول وأحصل على أجر، لكنني كنت أفك القطعة بعد الانتهاء منها وأعيد استخدامها للتدريب، حتى لا يُهدر الصوف، وكان ذلك في فترة المدرسة الابتدائية»، موضحًا أن أعماله وصلت إلى العالمية في منتصف الستينيات، إذ صنع سجادة عملاقة بحجم 5 أمتار، التي أصبحت فيما بعد واحدة من أشهر القطع المصرية المعروضة في متحف اللوفر بفرنسا.