في ذكرى ميلاد أحمد رمزي.. صداقة طفولة مع عمر الشريف فتحت أبواب السينما لـ«الولد الشقي»

في ذكرى ميلاد أحمد رمزي.. صداقة طفولة مع عمر الشريف فتحت أبواب السينما لـ«الولد الشقي»
تميّز في أدوار الشاب خفيف الظل، وكان لقبه «الولد الشقي»، قدّم طوال مسيرته الفنية العديد من الأدوار المميزة، التي جعلته واحدا من أهم نجوم جيله وأكثرهم نجاحا.
القناة الأولى والفضائية المصرية، عرضتا تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. (الولد الشقي) أحمد رمزي أيقونة السينما المصرية»، والذي سلّط الضوء على المسيرة الفنية للفنان أحمد رمزي التي تركت بصمة في السينما المصرية.
تلقى أحمد رمزي تعليمه في كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، حيث زامل عددا من النجوم أبرزهم عمر الشريف، كما كانت الكلية ملتقى للعديد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والثقافة والسياسة من بينهم المخرج الكبير يوسف شاهين.
دخول أحمد رمزي عالم الفن
لعبت صداقة الطفولة مع عمر الشريف دورا مهما في دخول أحمد رمزي عالم الفن، حيث التقى من خلاله بيوسف شاهين الذي اختار الشريف لبطولة فيلمه «صراع في الوادي»، وعندما شارك الشريف في فيلم «شيطان الصحراء» رافقه رمزي خلف الكاميرا للعمل كمساعد تصوير، بالتالي الفرصة الحقيقية جاءت عندما التقى حلمي حليم برمزي بالصدفة في إحدى صالات البلياردو فوجد فيما يبحث عنه ليمنحه أول أدواره السينمائية في فيلم «أيامنا الحلوة» عام 1955 إلى جانب صديقه عمر الشريف والعندليب عبدالحليم حافظ، ومن هنا انطلقت مسيرته الفنية بقوة.
113 عملا سينمائيا
قدّم أحمد رمزي خلال مشواره الفني أكثر من 113 عملا سينمائيا، تنوعت بين الكوميديا والدراما والرمانسية، ومن أبرز أفلامه «بنات اليوم» و«حب إلى الأبد» و«الوسادة الخالية» و«تمر حنة»، إضافة إلى غيرها من الأعمال التي تركت بصمة في السينما المصرية.