إدمان ومقاطعة «السوشيال ميديا».. حملة توعوية لطلاب «إعلام القاهرة»

إدمان ومقاطعة «السوشيال ميديا».. حملة توعوية لطلاب «إعلام القاهرة»

إدمان ومقاطعة «السوشيال ميديا».. حملة توعوية لطلاب «إعلام القاهرة»

تحت شعار «فرق حرف»، أطلق فريق مكون من 19 طالبا وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة، حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية، الناتجة من الانقطاع عن منصات التواصل الاجتماعي، وهي الظاهرة المعروفة بـ«الفومو»، وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو»، التي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.

وتستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما، الذين ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي.

تفسير مصطلح فومو

ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن منصات التواصل الاجتماعي، وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد منصات التواصل، والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصا يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.

تعريف مصطلح جومو

أما مصطلح «جومو»، فيشير إلى ظاهرة مضادة لـ«فومو»، وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الأحداث، والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع، ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا»، والعيش في اللحظة الحالية، والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.

وأدت منصات التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى، إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.

ويعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت، والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.

زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو»

وتتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ«الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي، ومناقشات منصات التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس والاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.

وتقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية، لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير، ويؤمن فريق الحملة بأن هذه المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.

ويجري المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة منة ماهر، رئيسة الشعبة الإنجليزية، والدكتورة نرمين الأزرق.


مواضيع متعلقة