المستوطنون يواصلون التصعيد في الضفة.. قطع أشجار الزيتون ومطاردة رعاة الأغنام

المستوطنون يواصلون التصعيد في الضفة.. قطع أشجار الزيتون ومطاردة رعاة الأغنام
- مستوطنون
- انتهاكات المستوطنون
- الضفة الغربية المحتلة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الضفة المحتلة
واصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم واستفزازاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، سواء من خلال تقطيع أشجار الزيتون، ورعي أغنامهم بين بيوت الفلسطينيين، ومطاردة الرعاة الفلسطينيين، وذلك تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استؤنف يوم الثلاثاء الماضي.
انتهاكات المستوطنين
انتهاكات المستوطنين لم تقتصر على الاقتحامات التي يمارسونها ضد ممتلكات الفلسطينيين، بل شملت تقطيع عدد من أشجار الزيتون. حيث أقدم مستوطنون إسرائيليون من «ايتمار»، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، على تقطيع عدد من أشجار الزيتون، باستخدام المناشير، في قرية روجيب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
المستوطنون، لم يقتصروا على تقطيع أشجار الزيتون، بل طاردوا رعاة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن مستوطنين اقتحموا منطقة تل ماعين، وطاردوا رعاة أغنام من مراعيهم، بالتزامن مع إطلاقهم مواشيهم بمحاصيل زراعية في منطقة شعب البطم، وواد ماعين، وعدة قرى وخرب بمسافر يطا، وأوضح أن هدف المستوطنين من تكثيف اعتداءاتهم على المراعي والمواشي والمحاصيل الزراعية هو الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني.
استغلال المستوطنون للعدوان الإسرائيلي على غزة
واستغل المستوطنون استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، وواصلوا استفزازاتهم بحق الفلسطينيين بمحافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، مساء أمس الجمعة، إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، ورعوا أغنامهم بين بيوت الفلسطينيين.
المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أوضح أن اعتداءات المستوطنين، تتم بحماية قوات الاحتلال، وتندرج ضمن مخطط تضييق الخناق على التجمعات البدوية في الأغوار، بهدف تهجير السكان قسرًا والاستيلاء على أراضيهم.