سكان مستوطنة المطلة الإسرائيلية يطالبون بإعادة النظر في خطة العودة بسبب مخاوف أمنية
سكان مستوطنة المطلة الإسرائيلية يطالبون بإعادة النظر في خطة العودة بسبب مخاوف أمنية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن صفارات الإنذار كانت تدوي في منطقتين في مستوطنة المطلة، وهي الأقرب للحدود مع الجنوب اللبناني، موضحة أن التقديرات الإسرائيلية أشارت إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني هي صواريخ قصيرة المدى، وأن مكان إطلاقها كان يبعد حوالي ستة كيلومترات عن المنطقة الحدودية، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة المطلة.
«المطلة» أكثر المستوطنات تضررا جراء الحرب في الأشهر الماضية
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هذه المستوطنة باتت فارغة تقريبًا، حيث لم يتبق فيها سوى 10% من سكانها بسبب تخوفهم من عودة إطلاق الصواريخ، خاصة أنها من أكثر المستوطنات تضررًا جراء الحرب في الأشهر الماضية.
ولافتت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن هذا الوضع دفع رئيس مجلس مستوطنة المطلة لمعاتبة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والقيادة السياسية، لاسيما رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي ردود فعل من المستوى السياسي والأمني تجاه مطالب سكان مستوطنة المطلة، ما يعني أن الخطر لا يزال قائمًا، وطالب السكان بعدم العودة حتى يتم وضع خطة واضحة لإعادة السكان إلى المنطقة.