كارثة جديدة تواجه مهاجري 4 دول بالولايات المتحدة.. ما القصة؟

مضى أكثر من شهرين على تولى دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة، وخلال هذه الفترة أصدر أوامر تنفيذية وقرارات متعلقة متعلقة بعدة مجالات كان من أهمها الهجرة غير الشرعية، حيث ركز على سياسة حدودية وإجراءات فحص تأشيرات أكثر صرامة، وحملة شرسة على المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الـ47 للولايات المتحدة تعهد خلال حملته الانتخابية، بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخصوصا من دول أمريكا اللاتينية. وتمثلت آخر هذه التطورات في ما أعلنته السلطات الأمريكية من أنها بصدد إنهاء الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين. ووفقا لشبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، فإن واشنطن أكدت منح هؤلاء مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.

القرار الأمريكي، الذي أصدرته وزارة الأمن الداخلي، ومن المقرر أن يُنشر في السجل الفدرالي يوم الثلاثاء المقبل، يطال نحو 532 ألف شخص من 4 دول هي كوبا، وهايتي، ونيكاراجوا، وفنزويلا، قدموا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه رئيس الإدارة الأمريكية السابق جو بايدن، في أكتوبر 2022، ووسع نطاقه في يناير من العام 2023.

ترامب يكشف عن عدد المهاجرين غير الشرعيين

ترامب، كشف عن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الموجودين في الولايات المتحدة، وقال إن العدد بلغ 21 مليون مهاجر، متعهدا باتخاذ إجراءات صارمة بشأن ذلك.

فقدان المهاجرين الحماية القانونية بعد شهر

وكان برنامج بايدن، أتاح في ذلك الوقت، بدخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريا من الدول الأربع ذات السجلات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتحدة لمدة عامين.

بايدن، في ذلك الوقت، اعتبر البرنامج، بوسيلة آمنة وإنسانية لتخفيف الضغط عن حدود بلاده مع المكسيك المزدحمة. وأشارت «فرانس 24» إلى أن هؤلاء المهاجرين سيفقدون الحماية القانونية بعد 30 يوما من نشر القرار.

والمهاجرين المشمولين بالبرنامج، بمقتضى قرار وزارة الأمن الداخلي، يجب أن يغادروا الولايات المتحدة بحلول 24 أبريل المقبل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد.

الأمن الداخلي، قالت إن البرنامج مؤقت، مضيفة إن السماح المؤقت بالبقاء مؤقت بطبيعته، وهو وحده ليس أساسيا للحصول على أي وضع هجرة، ولا يُشكل قبولا لدخول البلاد، وفق للوزارة الأمريكية.

ترحيل مئات الأفراد بعد تفعيل قانون «الأعداء الأجانب»

إدارة ترامب، في 16 مارس الجاري، أعلنت، ترحيل مئات الأفراد من البلاد بعد قيام الرئيس الأمريكي بتفعيل قانون «الأعداء الأجانب»، الذي يعود لزمن الحرب «الصادر في عام 1798»، ويتضمن، وفق لوسائل إعلام أمريكية بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، منح سلطات واسعة النطاق ولم يُستخدم إلا 3 مرات قبل ذلك، لتسريع ترحيل المهاجرين المرتبطين بعصابة «ترين دي أراجوا» الفنزويلية

وعلى إثر قرار وزارة الأمن الداخلي، حثت منظمة «وليكام يو إس» الداعمة لطالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضررين من القرار على طلب المشورة من محام متخصص في شؤون الهجرة على الفور

• مهاجرون
• الهجرة غير الشرعية
• الولايات المتحدة
• ترامب
• الرئيس الأمريكي
• دونالد ترامب
• بايدن
• الحدود الأمريكية المكسيكية