أنا «متشرد» ولكنى «مثقف»

أنا «متشرد» ولكنى «مثقف»
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
لا يمتلك بيتاً لكنه يمتلك مكتبة صنعها من مخلفات الأخشاب، ويحتفظ داخلها بالكتب التى جمعها من الشارع ومن صناديق القمامة، قصته غريبة لم تخطر على خيال مؤلف سينمائى، رجل مسن ليس له مأوى ولا أسرة، يعيش فى الشارع وتحديداً فى شوارع السيدة زينب، طوال النهار يجوب الشوارع على قدميه، تستوقفه صناديق القمامة، يقف أمامها متأملاً ومتفحصاً يقلبها باحثاً عن ضالته، وعندما يجدها تلمع عيناه ويلتقطها سعيداً مبتسماً، وضالته هذه ليست سوى كتاب أو بضع ورقات متشابكة يأخذها ويجلس جانباً لقراءتها.
{long_qoute_1}
اسمه «على زغلول»، حاصل على دبلوم تجارة، وكان يعمل قبل 20 عاماً فى مصنع ورق، لكنه تركه وترك أسرته ونزل إلى شوارع القاهرة هائماً على وجهه، يأكل ويشرب ويقرأ وينام فى الشارع، ويومياً يذهب إلى مكتبته الخشبية للاطمئنان عليها وتزويدها بما جمعه من كتب جديدة.
لا يحمل الرجل الخمسينى هماً لمعيشته: «ربنا بيرزقها، لقمة من هنا ولقمة من هناك واليوم بيعدى، ربنا كريم»، أحياناً تؤلمه قدماه من كثرة السير فيجدها فرصة للجلوس على أى رصيف وقراءة ما معه من كتب، وحين يحل عليه الظلام يفرد جسده وينام، وفى الصباح يواصل السير: «أنا مؤمن بنظرية إن الجسد والعقل من غير قراءة يومية زى الأرض البور اللى من غير ميه». لم يمر يوم على «زغلول» لم يقرأ فيه: «قريت أكتر من 150 كتاب ومكتبتى فيها 600 هقراهم كلهم لو ربنا إدانى عمر، ما أنا راجل فاضى لا عندى بيت ولا عيال ولا حاجة أخاف عليها غير الكتب». مكتبة «زغلول» تحوى كتباً مختلفة: «عندى كتب مدرسية وكتب لأساتذة جامعة، وفيه كتب لكتاب معروفين زى عباس العقاد، الكتب دى كلها لقيتها فى الزبالة رمياها ناس معندهاش إحساس بقيمة الكتب»، أحد باعة الكتب فى ميدان السيدة يعرف عن «زغلول» حبه للكتب فيهديه أحياناً بعض الكتب، «عارف إنى بحب القراية فيدينى كتب عشان أثقف نفسى، بس يا ريت الناس تعرف إنى مش شحات».
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض
- السيدة زينب
- رجل مسن
- شوارع القاهرة
- صناديق القمامة
- عباس العقاد
- كتب جديدة
- كتب مدرسية
- مصنع ورق
- أخشاب
- أرض