مفتي الجمهورية السابق: الإسلام اهتم بحقوق الطفل وحماها بالفتوى الرشيدة

مفتي الجمهورية السابق: الإسلام اهتم بحقوق الطفل وحماها بالفتوى الرشيدة
قال الدُكتور شوقي علام، مُفتي الديار المصرية السابق، إن الإسلام أرسى حقوق الطفل مُنذ اللحظة الأولى، واهتم بجميع مراحل حياته، سواء كان جنينًا أو رضيعًا أو صبيًا مٌميزًا أو غير مُميز، مُشيرًا إلى أن التربية السليمة للطفل تُعد أساسًا لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
محاربة العادات الجاهلية
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، أن الشريعة الإسلامية نظمت حقوق الطفل على أسس الرحمة والرأفة والمودة، وأنه قبل الإسلام كان الطفل يُعامل كأحد ممتلكات والده، حيث انتشرت عادات جاهلية كوأد البنات والنذر بذبح الأبناء، فجاء الإسلام ليحرم هذه الأفعال ويؤكد على حقوق الأطفال في الحياة والتربية السليمة.
وأضاف أن الفتوى تلعب دورًا كبيرًا في حماية حُقوق الطفل، حيث أصدرت دار الإفتاء العديد من الفتاوى المٌتعلقة بحضانة الصغير، مُراعيةً في جميع الأحوال مُصلحة الطفل باعتبارها المعيار الأساسي في تحديد المستحق للحضانة.
التربية السليمة أساس المجتمع
وأكد أن الخطاب الإفتائي الرشيد يُعزز حقوق الطفل ويُرسخ لمجتمع أخلاقي سليم، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تُحقق صالح الأطفال، وتضمن لهم تنشئة سوية، مٌختتمًا بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.