دعاء ليلة القدر نقلا عن النبي.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني

دعاء ليلة القدر نقلا عن النبي.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني

دعاء ليلة القدر نقلا عن النبي.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني

ليلة القدر من أعظم الليالي في شهر رمضان، إذ قال الله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر: 3). وقد أوصى النبي ﷺ بالدعاء في هذه الليلة المباركة، وأفضل ما ورد عنه هو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني» (رواه الترمذي).

دعاء ليلة القدر كما وصى النبي

أكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا الدعاء خير ما يُقال في ليلة القدر، إذ يجمع بين طلب العفو والمغفرة، كما يمكن للمسلم أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، مثل: «اللهم تقبل صيامي وقيامي، واغفر لي ذنوبي، وبلغني ليلة القدر برحمتك، اللهم ارزقني حسن الخاتمة، واكتب لي في هذه الليلة من أهل الجنة».

كيفية إحياء ليلة القدر

كما أوصت دار الإفتاء بالإكثار من الصلاة، وقراءة القرآن، والاستغفار، والذكر، إلى جانب الدعاء والتضرع إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، ورغم عدم تحديد موعد دقيق لـ ليلة القدر إلا أن جمهور العلماء يرجح أنها في الليالي الوترية من العشر الأواخر، وأقربها ليلة السابع والعشرين.

كما وصى النبي

وأوضحت دار الافتاء أن دعاء ليلة القدر كما وصى النبي هو الدعاء المأثور إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ ليلة القدر، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم.

وتابعت الافتاء: «اقتضت حكمة الله أن يُخفي ليلة القدر في رمضان ليجتهد الصائم في طلبها وخاصة في العشر الأواخر منه ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ۝ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ۝ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3-5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضاء الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان؛ حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان».

وقد اختلف الفقهاء في تعيينها، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، وقد ورد في فضل إحيائها أحاديث، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ ليلة القدر إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».