أزمة تواجه دنيا في عايشة الدور.. كيف تتقرب من الأبناء وقت الأزمات؟

أزمة تواجه دنيا في عايشة الدور.. كيف تتقرب من الأبناء وقت الأزمات؟

أزمة تواجه دنيا في عايشة الدور.. كيف تتقرب من الأبناء وقت الأزمات؟

في عالم اليوم الذي يزدحم بالضغوط النفسية والاجتماعية، أصبح من الطبيعي أن يواجه العديد من الآباء والأمهات صعوبة في بناء علاقات قوية مع أبنائهم، وقد تتزايد الأزمات داخل الأسرة نتيجة لتغيرات الحياة اليومية، وهو الوضع الذي تعيشه دنيا سمير غانم مع أبنائها في مسلسل عايشة الدور، بسبب كثرة الضغوطات والمسؤوليات التي تتحملها، باعتبارها تلعب دور الأب والأم.. فكيف تتقرب من أبنائك رغم الأزمات بينكما؟

كيف تتقرب من أبنائك رغم الأزمات بينكما؟

أول خطوة نحو التقرب من الأبناء هي الاستماع لهم، ففي الكثير من الأوقات، يشعر الأبناء بأنهم غير مسموعين، وهذا يعزز مشاعر الغضب والإحباط لديهم، لذلك يجب على الآباء أن يكونوا مستمعين جيدين، وأن يقدموا اهتمامًا كاملًا لما يقوله الأبناء دون مقاطعة أو توجيه أحكام سريعة، بحسب موقع سيكولوجي توداي.

عندما يعبر الأبناء عن مشاعرهم، سواء كانت سلبية أو إيجابية، يجب على الآباء أن يعترفوا بتلك المشاعر دون التقليل منها أو إنكارها، إلى جانب أن غياب الوقت المشترك بين الآباء والأبناء يعد من أهم أسباب تفاقم الأزمات الأسرية، فالحياة السريعة والالتزامات المتعددة قد تجعل من الصعب قضاء وقت ممتع مع الأبناء.

الابتعاد عن التوبيخ المستمر أول الطريق

في أوقات الأزمات، قد تميل بعض الأمهات أو الآباء إلى التوبيخ أو فرض العقوبات بشكل صارم، لكن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى تعزيز العداء أو الهروب من الحوار، فبدلاً من ذلك يجب على الآباء استخدام أسلوب التوجيه الإيجابي، الذي يتضمَّن توجيه الأبناء نحو سلوكيات أفضل بطريقة ودية وبناءة.

من المهم أن يعرف الأبناء أن الآباء ليسوا معصومين من الخطأ، فالاعتذار عند حدوث خطأ من الوالدين يُعد نموذجًا إيجابيًا للطفل في التعامل مع الأخطاء والاعتراف بها، إلى جانب التحلي بالصبر، والاحتفاظ بالثقة والاحترام المتبادل، فالأبناء غالبًا ما يتأثرون بسلوكيات والديهم، لذلك يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وتفاعلهم مع الآخرين، تعلم الأبناء من خلال مشاهدتهم، وعندما يرون الآباء يتعاملون مع الأزمات بطرق هادئة ومتوازنة، يعكس ذلك على سلوكهم ويشجعهم على اتخاذ نفس النهج.