ورطة ياسمين صبري في الأميرة - ظل حيطة.. إلى أي مدى يمكن التنازل بالعلاقة؟

ورطة ياسمين صبري في الأميرة - ظل حيطة.. إلى أي مدى يمكن التنازل بالعلاقة؟

ورطة ياسمين صبري في الأميرة - ظل حيطة.. إلى أي مدى يمكن التنازل بالعلاقة؟

في العلاقات العاطفية، غالبًا ما نجد أنفسنا أمام مفترق طرق، حيث يتعين علينا الموازنة بين احتياجاتنا واحتياجات شريكنا، لذلك قد يضطر أحد الأطراف إلى التنازل، من أجل استمرار العلاقة، وهي خطوة صحية لكن بشروط، وهو قضية يطرحها مسلسل الأميرة - ظل حيطة، من بطولة ياسمين صبري ونيقولا معوض، بعد زواج الثنائي، وبدء الأخير في التحكم بحياة ياسمين، ومنعها من الذهاب إلى العمل أو التواصل مع أهلها وصديقاتها، مقابل منحها المال والحياة التي ترغب فيها.. فإلى أي مدى يجب التنازل في العلاقة؟

متى يكون التنازل صحيًا في العلاقة؟

العلاقة الصحية تقوم على الأخذ والعطاء، إذا كنت الشخص الوحيد الذي يتنازل باستمرار، فهذا مؤشر على وجود خلل في العلاقة، إلى جانب ذلك عندما لا يمس جوهرك فالتنازل عن تفضيلات بسيطة أو عادات غير جوهرية يمكن أن يقوي العلاقة، أما التنازل عن قيمك أو أحلامك أو هويتك، فهو ثمن باهظ لا يستحق الدفع، فالتنازل يجب أن يكون قرارًا واعيًا نابعًا من الرغبة في إسعاد شريكك والحفاظ على العلاقة، وليس من الخوف أو الإكراه، بحسب موقع «Psychology Today».

متى يصبح التنازل ضارًا في العلاقة؟

إذا كنت تتنازل عن كل شيء من أجل إرضاء شريكك، فإنك تفقد نفسك تدريجيًا، فهذا ليس حبًا، بل استسلام، إضافة إلى إذا كنت تتنازل عن أشياء مهمة بالنسبة لك، فستتراكم لديك مشاعر الاستياء والغضب، فهذه المشاعر ستؤثر سلبًا على العلاقة في النهاية، وإذا كان شريكك يستغل طيبتك وتنازلاتك، فإنك تخلق نمطًا سامًا من العلاقة.

كيف نوازن بين احتياجاتنا واحتياجات الشريك؟

تحدث مع شريكك بصراحة عن احتياجاتك ورغباتك، واستمع إلى احتياجاته أيضًا، وحاول إيجاد حلول وسط ترضي الطرفين، إلى جانب وضع حدود واضحة، فعليك تحديد ما الذي أنت مستعد للتنازل عنه وما الذي لا يمكنك التنازل عنه، وكن واضحًا بشأن هذه الحدود مع شريكك، ولا تفقد اهتماماتك وهواياتك وأصدقائك من أجل العلاقة، حافظ على استقلاليتك وهويتك الخاصة.