ريهام تتهم والدها بقتل مؤمن وتطالب بإعدامه في مسلسل قهوة المحطة

ريهام تتهم والدها بقتل مؤمن وتطالب بإعدامه في مسلسل قهوة المحطة
صوة مصغرة من المجتمع يظهرها مسلسل قهوة المحطة، من خلال شخصيات العمل، والتي تمثل تنوعا كبيرا لهموم ومشاكل يعيشها كثيرون وتؤثر في حياتهم، ويظهر ذلك من خلال تحقيقات المقدم عمر (أحمد خالد صالح)، مع المشتبه فيهم من الباعة الجائلين ومرتادي قهوة المحطة من المسافرين وزبائنها الدائمين، في قضية مقتل الشاب مؤمن الصاوي والتي وقعت فيها الجريمة.
من بين هؤلاء ريهام البائعة المتجولة، وهي في العشرينيات من العمر، تواجه مشاكل مع أهلها، خاصة والدها والذي سبب لها أزمة نفسية وعلى إثرها تركت المنزل والأسرة واتجهت إلى العمل من خلال بيع «الشرابات»، وتدعي أنها لا تعرف اسم والدها للهروب من الاعتراف به حيث تراه ليس جديرا بذلك من وجه نظرها، ويصفها رواد المحطة بأنها «لاسعة»، وهي لا تعبأ بذلك، بل تراها أمرًا يناسب ما تفعله.
لماذ اتهمت ريهام والدها بقتل مؤمن؟
تقول ريهام للمقدم عمر أثناء التحقيق معها في الحلقة 4 من مسلسل قهوة المحطة: «أنا بلف طول اليوم على رجلي ببضاعة مضروبة وببيعها لناس مضروبة وارجع بفلوس ملهاش لازمة.. مالها اللاسعة.. عادي»، وتخبره أنها ترك أهلها وواجهت مشاكل الشارع ما بين اعتداء وسخافات لا انتهاء لها، وتري أن السبب والمبرر لفعل ذلك فيها هو عدم وجود الأب.
مسلسل قهوة المحطة الحلقة 4
يتحدث معها المقدم عمر بثقة شديدة في أنها لم تركتب جريمة مقتل الشاب مؤمن الصاوي الذي قدم من الصعيد، بينما هي تتهم والداها بقتل مؤمن رغم عدم وجود الأب من الأساس في مسرح الجريمة، ولكنها ترى فيه القاتل لكونها دمر أحلاها وطموحاتها وتركها تواجه مصيرها وحيدة لتقول له: «أبويا اللي قتله.. اعدمه » وتتابع «عايزاك تمسك القاتل تشنقه سواء كان أبوي أو غيره»، موضحة أن مؤمن شاب جدع وشهم لكنه «أهبل عشان فاكر نفسه كان هيوصل».