محمود البزاوي عن القراءة: «كفاحي» لـ«هتلر» كان أول كتاب قرأته في حياتي

محمود البزاوي عن القراءة: «كفاحي» لـ«هتلر» كان أول كتاب قرأته في حياتي

محمود البزاوي عن القراءة: «كفاحي» لـ«هتلر» كان أول كتاب قرأته في حياتي

فنان مثقف وقارئ جيد، تستشعر ذلك خلال إتقان أدواره الفنية التى تُسند إليه، يحب القراءة فى التاريخ وعلم الاجتماع والروايات، هو الفنان محمود البزاوى الذى دائماً يبهر الجمهور بأداء مميز منذ سنوات، إذ تحولت القراءة فى حياته من مجرد تقليد لشقيقيه إلى استثمار فى المعرفة، فمنذ أن كان فى المرحلة الإعدادية عكف على تقليد أخوَيه المثقفين فى القراءة بحسب تصريح خاص لـ«الوطن»: «وأنا صغير كنت بقرأ بس علشان أقلد إخواتى الكبار مصطفى وحسن، لكن بعد كده القراءة بقت بالنسبة لى استثمار ومعرفة وبحث، بقت بتمثل ليا حاجات كتير».

القراءة في حياة المشاهير


قبل كل دور فنى يقرأ «البزاوى» عن الشخصية التى يقدمها، يفهم ما يجب أن يفعله لإتقان الدور، إذ إن ما قرأه أصبح حصيلة كبيرة من المعرفة لديه: «القراءة كانت فى البدايات بتمثل لى البحث عن المعرفة، لكن تحولت إلى مرجع بالنسبة لى، قرأت فى التاريخ والسياسة والرواية، وقرأت لنجيب محفوظ وإدريس والسباعى، وكمان علم الاجتماع والتاريخ الإسلامى والمملوكى، والفراعنة، قرأت موسوعة مصر القديمة لسليم حسن، وعن المماليك، وتاريخ الأندلس، وطبعاً كتب الدكتور سيد عويس فى علم الاجتماع، منها كتاب التاريخ الذى أحمله على ظهرى، وقبل كل دور أقرأ الشخصية لأتقن الدور وده مهم لأى فنان».

كيف غيرت القراءة حياة محمود البزاوي؟


قراءة الكتب غيّرت حياة الفنان محمود البزاوى، إذ جعلته مثقفاً حسبما أكد: «القراءة غيّرت حياتى، وبتغير حياة أى إنسان بتبقى عبارة عن هواية واستثمار فى المعرفة، وبتاخد معلومات من كل حاجة. بتقرأ فى البداية من باب العلم بالشىء، لكن بعد كده بتحبها وبتحب الكتاب، كنت زمان وأنا صغير بكتب جوابات للفنانين ومابعتهاش علشان كده كنت بقرأ علشان أعرف أكتب، وكتب محمود السعدنى أثّرت فيا، بجانب كتب الدكتور سيد عويس، واكتشفت أن أولادى ليهم اتجاه للقراءة هما كمان، يعنى منة بتقرأ عربى قليل لكن بتقرأ روايات إنجليزية كثيرة وبترجم لى، وأكرم بيقرأ كل حاجة بتقع فى تحت إيده، وأنا بقرأ النشرات وعناوين الندوات وغيرها».

كتاب «كفاحى» لـ«هتلر»، هو أول كتاب قرأه الفنان محمود البزاوى، بالصدفة: «أول ما قرأت كان كتاب كفاحى لهتلر، وقرأت بعده لتشارلز ديكنز، كنت بقلد إخواتى بس مش أكتر لما لقيتهم قرأوا الكتب دى، قلت إشمعنى أنا فقرأتها، كان الكتاب ممكن ياخد منى يومين تلاتة، وفيه كتب ممكن أقعد أقرأ فيها شهر، لكن تحولت القراءة لهواية وشغف أكثر منها تقليد، وبقى وقت القراءة المفضل بالنسبة لى هو شهر رمضان، الفترة المحببة بالنسبة لى وبسلّى صيامى، ودايماً نصيحتى للكل اقرأ علشان تفهم وتوسع مداركك وكمان تثقف نفسك».

مواضيع متعلقة