مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان.. تعرف على الفرق بين التهجد وقيام الليل

مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان.. تعرف على الفرق بين التهجد وقيام الليل
- التهجد
- قيام الليل
- النوم
- أوقات صلاة التهجد
- الفرق بين التهجد وقيام الليل
- صلاة التهجد
- العشر الأواخر من رمضان
ينتظر المسلمون في شتى بقاع الأرض، بداية العشر الأواخر من رمضان، وذلك من أجل الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله بالطاعات، ومنها صلاتا القيام والتهجد، ومع كثرة التساؤلات حول الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، أوضحت دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الفرق بينهما وأفضل أوقاتهما.
الإفتاء توضح الفرق بين التهجد وقيام الليل
وبخصوص الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، ويشمل أي عبادة يقوم بها المسلم خلال هذه الفترة سواء كانت صلاة أو قراءة القرآن أو ذكر ودعاء، أما التهجد فهو نوع خاص من قيام الليل يشترط فيه أن ينام المسلم ثم يستيقظ ليصلي.
وأضافت الإفتاء، أن أفضل وقت لصلاة التهجد يكون في الثلث الأخير من الليل، إذ تتنزل رحمات الله ويكون الدعاء أقرب للإجابة، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «أقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» (رواه الترمذي).
وأشارت إلى أن التهجد وقيام الليل يتم أداؤهما ركعتين ركعتين، ويُختتم بصلاة الوتر، كما ورد عن النبي: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» (متفق عليه).
الأزهر: التهجد صلاة بعد النوم وقيام الليل يشمل كل العبادات
ومن جانبه، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل يشمل ثلاثة جوانب رئيسية؛ المعنى، والوقت، وعدد الركعات.
1- من حيث المعنى:
التهجد في اللغة يعني القيام من النوم للصلاة، ولذلك يشترط في التهجد أن يكون بعد نوم، في حين أن قيام الليل أعم وأشمل، إذ يضم الصلاة والعبادات الأخرى.
2- من حيث الوقت:
صلاة التهجد تؤدى بعد النوم، ويفضل أداؤها في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي كان النبي يحرص على الصلاة فيه، أما قيام الليل، يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر، ويمكن أداؤه في أي وقت خلال هذه الفترة.
3. من حيث عدد الركعات:
وتابع أن النبي كان غالبًا يصلي إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، سواء في التهجد أو قيام الليل، ويستحب اتباع هذه السنة كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «ما كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً» (متفق عليه).
أفضل أوقات صلاة التهجد وقيام الليل
واستكمل أن العلماء أجمعوا على أن الثلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات لصلاة التهجد وقيام الليل، إذ قال النبي: «ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» (رواه البخاري ومسلم).