07:43 م | الثلاثاء 18 مارس 2025
شنت قوات الاحتلال هجومًا على الفلسطينيين، خلال الليل، تسبب في استشهاد قرابة 400 شخص منهم 174 طفلاً و89 امرأة، بالاضافة إلى إصابة 562 آخرين على الأقل أصيبوا.
وأعرب عدد من دول العالم عن رفضها لانتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدافها الفلسطنيين مرة أخرى.
تركيا تعلن تكثيف الجهود الدبلوماسية
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، إن تركيا ستكثف الجهود الدبلوماسية لإعادة فرض وقف إطلاق النار في غزة ووقف قتل الأبرياء هناك، وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها خلال وجبة إفطار مع طلاب جامعة الدفاع الوطني: «تركيا تقف إلى جانب شعب غزة وإخواننا الفلسطينيين... وسنواصل زيادة جهودنا الدبلوماسية لوقف المجازر واستعادة السلام ووقف إطلاق النار».
بريطانيا ترفض العودة للقتال
ووصف وزير الخارجية البريطاني جون كيري القتلى المدنيين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة بـ«المروع»، وقال أمام مجلس اللوردات: «نحن لا نريد أن نرى العودة للقتال الخسائر المدنية المبلغ عنها نتيجة لهذه الضربات مروعة»، مضيفًا: «إن أولويتنا هي حث جميع الأطراف على العودة بشكل عاجل إلى الحوار وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل وجعله دائمًا». وتابع: «يجب أن يتوقف القتال، ويجب إطلاق سراح الرهائن ويجب حماية المدنيين، بما في ذلك أولئك الذين عادوا إلى ديارهم في أثناء وقف إطلاق النار».
الحكومة الإسباية تطالب بتوقف العدوان
وكُتبت الرسالة في 14 مارس لكنها نُشرت بعد استئناف إسرائيل غاراتها على غزة ، صباح الثلاثاء، وقال البابا إن الحرب لا تُدمر المجتمعات والبيئة فحسب، دون أن تُقدم حلولاً للصراعات، وإن الدبلوماسية والمنظمات الدولية بحاجة إلى حيوية ومصداقية جديدتين. وشدد على أهمية التواصل في حل النزاعاتـ مضيفًا «علينا نزع سلاح الكلمات، ونزع سلاح العقول، ونزع سلاح الأرض».
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن فليتشر قوله«بين عشية وضحاها، تحققت أسوأ مخاوفنا، واستؤنفت الغارات الجوية في جميع أنحاء قطاع غزة. ووردت أنباء غير مؤكدة عن مقتل مئات الأشخاص... مرة أخرى، يعيش سكان غزة في رعب شديد ولا يزال العاملون في المجال الإنساني على الأرض... مستعدين لتقديم الدعم المنقذ للحياة للناجين وتنفيذ العمليات الإنسانية. يجب أن يُسمح لنا بذلك».
وأضاف فليتشر أنه منذ 2 مارس، قطعت سلطات الاحتلال دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة الغذاء والأدوية والوقود والغاز للطهي عن 2.1 مليون شخص في غزة ، كما تم رفض طلبات الأمم المتحدة لجمع المساعدات الموجودة عند معبر كرم أبو سالم .
وأضاف أن هذا الحصار الكامل للمساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية والسلع التجارية سيكون له تأثير كارثي على الناس في غزة الذين ما زالوا يعتمدون على تدفق مستمر من المساعدات إلى القطاع، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مكن من توصيل المساعدات إلى غزة.
السعودية وقطر وحزب الله يدينوا استمرار العدوان
وأدانت وزارة الخارجية السعودية استئناف العدوان على قطاع غزة وقصفها المباشر للمناطق المدنية دون مراعاة للقانون الدولي الإنساني.
وأدان حزب الله اللبناني استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، كما انتقد الولايات المتحدة بشدة لما وصفه بجهودها المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة من خلال العدوان على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن.
ودعت قطر إلى وقف فوري لإطلاق النار يوم الثلاثاء بعد أن شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية واسعة النطاق على قطاع غزة، منتهكة بذلك اتفاقا هشا تم التوسط فيه في ينايرودعا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إلى تحرك دولي فوري لإجبار إسرائيل على تنفيذ وقف إطلاق النار.