بالصور| كفر الشيخ تودع اللواء خالد كمال عثمان بالهتاف ضد الإرهاب

10:07 م | الخميس 17 سبتمبر 2015

ودع الآلاف من أهالي قرية "المنشلين" بمركز قلين والقرى المجاورة بكفر الشيخ، مساء اليوم، جثمان الشهيد اللواء خالد كمال عثمان، من قوة قطاع الأمن المركزي، الذي استشهد مساء أمس في هجوم على أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش، في موكب جنائزي عسكري مهيب، تقدمه أسامة حمدي محافظ كفر الشيخ، واللواء محمد عاطف شلبي، مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

خرج جثمان الشهيد من مسجد القرية، بعد أداء صلاة الجنازة وتم حمل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر، ومحمولًا على سيارة تابعة للدفاع المدني وتحولت الجنازة لمظاهرة ضد الإرهاب وجماعة الإخوان، مرددين "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، "لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".

شارك في الجنازة قيادات الأمن المركزي بالإسكندرية، من زملاء الشهيد وقيادات مديرية أمن كفر الشيخ، وتواجد بالجنازة اللواء هشام كمال عثمان لواء شرطة على المعاش شقيق الشهيد، ونجل الشهيد "أحمد" الذي بدا متماسكًا وزوجة الشهيد ونجلته وعدد من أقاربه، الذين احتسبوا البطل شهيدًا عند الله.

وأكد أهالي القرية أن الشهيد كان يتمتع بالأخلاق الطيبة، وكان محبوبا بين الناس. وأضاف العميد سامي الزيات، ابن خالة الفقيد، أن الشهيد له ولد وبنت هما "أحمد، 12 عاما، و"ملك" 7 سنوات، وزوجته ربة منزل، وكان يقيم بمدينة الإسكندرية، إلا أنه طلب أن يدفن بجوار والديه بمقابر العائلة، مشيرًا أنه كان على اتصال دائم بأهل قريته، مؤكدًا أنه استشهد وكان صائمًا.

وأشار محمد حمدين من أقارب الشهيد، أنه كان دائم المساعدة للفقراء، ولأهل قريته، بينما قال علي متولى، من أهالي قرية الفقيد، أنه كان خدومًا للجميع.

كانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان اليوم الخميس، أنه أثناء مرور الفقيد وتفقده الخدمات الأمنية بمنطقة العريش بسيناء، قام مجهولون يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش ما أسفر عن إصابته بطلق ناري استشهد على إثره.