حزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل الولايات المتحدة المسؤولية

حزب الريادة يدين الغارات الإسرائيلية على غزة.. ويحمل الولايات المتحدة المسؤولية
أدان كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط مئات من المدنيين الأبرياء وإصابة المئات بجروح خطيرة.
وأكد أن هذه الاعتداءات تمثل تصعيدًا خطيرًا في إطار الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن ما يحدث هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مؤكدًا أن الكيان الإسرائيلي المتغطرس دائمًا ما ينقض جميع الاتفاقيات التي يمكن أن تساهم في تهدئة الأوضاع وتحقيق السلام.
استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة
وأضاف أن هذه الغارات تأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين العزل، وهو ما يعكس السياسة الإسرائيلية القائمة على العنف والقمع ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه الجرائم تستوجب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه، مشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مسؤولياتهم في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأشاد رئيس حزب الريادة بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية من أجل تحقيق التهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحًا أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية، حيث تعمل دائمًا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة
وأوضح حسنين أن مصر لم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، إضافة إلى الدور الفاعل الذي تلعبه في التوصل إلى تهدئة الوضع القائم من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجزرة التي تحدث في غزة وخاصة بعد إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض أن أبواب الجحيم سوف تفتح على مصراعيها في قطاع غزة.
كما طالب حسنين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالبًا بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، كما أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة عدوانها دون رادع.