تبحث عنها أمينة خليل في مسلسل لام شمسية.. ما علامات تعرض الطفل للتحرش؟

تبحث عنها أمينة خليل في مسلسل لام شمسية.. ما علامات تعرض الطفل للتحرش؟

تبحث عنها أمينة خليل في مسلسل لام شمسية.. ما علامات تعرض الطفل للتحرش؟

تطورات مثيرة شهدتها الحلقة الثانية من مسلسل لام شمسية، إذ تصاعدت وتيرة الأحداث الدرامية لتكشف جوانب جديدة من شخصية نيللي، التي تجسدها الفنانة أمينة خليل، فبعد أن لاحظت سلوكًا غريبًا على الطفل يوسف، الذي يرفض الحديث عما حدث له مع وسام الذي يجسد دوره محمد شاهين، لجأت إلى الإنترنت للبحث عن أعراض التحرش بالأطفال، في محاولة منها لفهم ما يمر به الطفل.

كيف تكتشفين تعرض طفلك للتحرش؟

من أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش، التغيرات المفاجئة في سلوكه ومزاجه، قد يصبح أكثر انطواءً وقلقًا، ويبدأ في تجنب الأنشطة التي كان يحبها سابقًا، يمكن أن يظهر عليه أيضًا شعور بالخوف أو التوتر من أماكن أو أشخاص معينين. كما قد يلاحظ الأهل زيادة في العصبية أو الانزعاج غير المبرر، بحسب «NSPCC»، وهو موقع جمعية إنجليزية مختصة في مكافحة إساءة معاملة الأطفال.

العنف ضمن العلامات الواجب التركيز معها

يمكن أن يظهر الطفل تراجعًا في سلوكياته العاطفية، فعلى سبيل المثال، قد يبدأ في التبول اللا إرادي بعد أن كان قد تعلم استخدام الحمام، أو قد يعود إلى سلوكيات طفولية قديمة مثل وضع الإصبع في فمه أو التحدث عن الخوف الشديد من المجهول، هذه التغيرات قد تكون نتيجة للضغط النفسي الذي يعاني منه الطفل بسبب التجربة المؤلمة.

الطفل الذي تعرض للتحرش قد يظهر علامات من الخوف أو الانزعاج، عند لمسه من قبل الآخرين، أو قد يظهر خوفًا غير مبرر من بعض الأشخاص، قد يرفض الطفل التواجد مع شخص معين أو يشعر بعدم الراحة عند التواجد في أماكن معينة كان يحبها سابقًا.

وقد يعاني الطفل من اضطرابات في النوم مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة، بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تغيير ملحوظ في عادات الأكل، حيث قد يفقد الطفل شهيته أو يفرط في تناول الطعام كطريقة للتعامل مع مشاعر القلق والتوتر.

ومن الممكن أن يصبح الطفل أكثر عدوانية أو انطوائية بعد تعرضه للتحرش، قد يظهر سلوك عدواني تجاه الآخرين أو ينعزل عن أقرانه وأفراد العائلة، قد يكون هذا النوع من السلوك تعبيرًا عن مشاعر الغضب، الخوف، أو العجز التي يشعر بها الطفل.

ويبدأ الطفل في التحدث عن بعض الحوادث أو الأشخاص بطريقة غير مريحة أو غامضة، على الرغم من أنه قد لا يذكر بشكل واضح تعرضه للتحرش، إلا أن الأوصاف التي يستخدمها أو الطرق التي يعبر بها عن بعض المواقف، قد تكون إشارات غير مباشرة تدل على أنه تعرض لتجربة مؤلمة.

إذا لاحظت الأم بعض هذه العلامات على طفلها، من المهم أن تفتح حوارًا هادئًا وآمنًا معه، يجب أن يشعر الطفل أنه يمكنه التحدث عن أي شيء دون خوف أو شعور بالذنب، فقد يكون من الضروري أيضًا استشارة مختص نفسي أو طبيب أطفال لتقييم الحالة بشكل أعمق وتقديم الدعم اللازم.