أكرم حسني لـ«حبر سري»: ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئا

أكرم حسني لـ«حبر سري»: ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئا
أكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير، موضحا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق البرتقال، والبطاطس المحمرة، والبطاطا، مشددا على أن هناك طقوس خاصة كانت والدته تحرص عليها، وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
الحاضر أفضل من الماضي
وأوضح «حسني»، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المٌذاع عبر شاشة «سي بي سي»، أن التفكير بحسابات «الورقة والقلم» يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، متابعا: «مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت، الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها».
وكشف أكرم حسني، عن ذكرياته في المدرسة، مشيرا إلى أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، موضحا: «كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدا، وأول شريط كاسيت اشتريته كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكنت أحفظ جميع أغانيه وأرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنني موهوب في الغناء».
وشدد على أنه رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.